منظمة التجارة العالمية ترفض عضوية بيلاروسيا لتورطها في الهجوم على أوكرانيا
رفضت منظمة التجارة العالمية، عضوية بيلاروسيا لتورطها بالهجوم على أوكرانيا، وفقًا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفى وقت سابق رفض داونينج ستريت ما قاله الكرملين بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “مناهض لروسيا”، قائلاً: “رئيس الوزراء هو أحد أكثر القادة المناهضين لبوتين وليس لدينا مشكلة مع الشعب الروسي.
جاء الرفض بعد أن وصف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ديمتري بيسكوف جونسون بأنه “أكثر المشاركين نشاطا في السباق ليكون معاديا لروسيا”، وقال محذرا: “سيؤدي ذلك إلى طريق مسدود للسياسة الخارجية“.
واندلعت الحرب الكلامية عندما أعلن جونسون عن عقوبات جديدة ضد الأوليجارشية والشركات الروسية وتعهد بتقديم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد الهجوم الروسي خلال زيارة لبروكسل لإجراء محادثات طارئة مع حلفاء الناتو.
قال المتحدث الرسمي باسم جونسون، إن المملكة المتحدة ليس لديها مشكلة مع الشعب الروسي، بما في ذلك زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني وآلاف المواطنين العاديين الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على حرب بوتين في أوكرانيا.
وردًا على بيسكوف، قال المتحدث الرسمي باسم جونسون: “رئيس الوزراء من بين أكثر القادة المناهضين لبوتين نشاطًا. ليس لدينا مشكلة مع الشعب الروسي .. في الواقع، لقد رأينا العديد من الاحتجاجات الشجاعة ضد نظام بوتين، ودعوتهم إلى وقف هذه الحرب”.
أخبار أخرى..
روسيا: العالم أحادي القطب انتهى.. والأمريكيون لم يعودوا سادة الأرض
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الخميس، إن العالم أحادي القطب انتهي، وأن الأمريكيين لم يعودوا سادة للعالم.
وأكد مدفيديف، حسب قناة “روسيا اليوم”، أن "أوروبا لن يكون بمقدورها رفض الغاز الروسي".
وفي وقت سابق من اليوم، حذر قادة مجموعة السبع، في بيان مشترك، روسيا من استخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية في غزو أوكرانيا.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال القادة بعد اجتماع في بروكسل، الخميس، “نحذر من أي تهديد باستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية أو مواد ذات صلة”.
ما شجبوا محاولات روسيا للتضليل، مشيرين إلى أن أوكرانيا تستعد لاستخدام سلاح كيماوي أو نووي.
وقال قادة مجموعة السبع “ندين بشكل قاطع حملة التضليل الخبيثة التي تشنها روسيا والتي لا أساس لها على الإطلاق ضد أوكرانيا، وهي دولة تلتزم بشكل كامل باتفاقيات عدم الانتشار الدولية. ونعرب عن قلقنا بشأن الدول والجهات الفاعلة الأخرى التي تضخمت حملة التضليل الروسية”.
ودون ذكر الصين على وجه التحديد، ألمح القادة إلى تفكير بكين في تقديم مساعدات عسكرية أو مالية لروسيا.
وقال القادة: :سنواصل التعاون عن كثب، بما في ذلك من خلال إشراك الحكومات الأخرى في اعتماد تدابير تقييدية مماثلة لتلك التي فرضها بالفعل أعضاء مجموعة السبع، والامتناع عن التملص والتحايل لتقويض أو تخفيف آثار عقوباتنا”.
