رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بورصة الدار البيضاء تحرز تقدمًا في الأسبوع الماضي

نشر
الأمصار

ثبتت بورصة الدار البيضاء، خلال الأسبوع الممتد من 14 إلى 18 مارس الجاري، على أداء إيجابي، نتيجة تقدم مؤشرها الرئيسي “مازي” بـ 2.01% إلى 12.877.80 نقطة.

بدوره، ارتفع مؤشر (MSI 20) في  بورصة الدار البيضاء، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، خلال الفترة ذاتها، بـ 2.24%، ليستقر عند 1.041.54 نقطة.

كما سجل المؤشرفي  بورصة الدار البيضاء المرجعي البيئي والاجتماعي والحكامة “كزابلانكا أي إس جي 10” تقدما بـ 2.19% إلى 968.34 نقطة.

وخلال هذا الأسبوع أغلقت 10 مؤشرات على أداء إيجابي في  بورصة الدار البيضاء، مقابل 13 على أداء سلبي.

وبلغ الحجم الإجمالي للتداولات أزيد من 396 مليون درهم في  بورصة الدار البيضاء، بينما سجلت رأسملة البورصة أزيد من 671.72 مليار درهم.

وفي ما يخص أداء القيم الفردية، سجلت أقوى الانخفاضات في  بورصة الدار البيضاء لدى كل من “م 2 م غروب” (-5,66% / 750 درهما)، و”ستروك للصناعة” (-5,48% / 43.48 درهما)، و”ليدك” (-5.36% / 265 درهما)، و”إي بي ماروك. كوم” (-4.84% / 35.02 درهما)، و”ماغريب أوكسجين” (-3.99% / 388.85 درهما).

في المقابل، سجلت أقوى الارتفاعات لدى كل من “ميد بايبر” (15.91% / 23.31 درهما)، و”المنجزات الميكانيكية” (+11.55% / 155.50 درهما)، و”طوطال إينيرجي ماركوتينغ المغرب” (+10.85% / 1.675 درهما)، و”تيمار” (+9.20% / 136.50 درهما) ، و”ماغريباي” (+8.13% / 865.50 درهما).

أخبار أخرى…

المغرب يبحث تداعيات خروج روسيا من النظام المالي الدولي "سويفت"

 

 

الأمصار

 

انعقد اجتماع في الرباط حول تداعيات إخراج روسيا من النظام المالي الدولي (سويفت) ضم مسؤولين من وزارة الاقتصاد والمالية ومكتب الصرف والمجموعة المهنية لبنوك المغرب والاتحاد العام لمقاولات المغرب، لبحث  على الطلبة والمقاولات المصدرة.

وتقرر إبعاد روسيا من النظام المالي الدولي في إطار حزمة العقوبات التي أقرها الغرب في حق هذا البلد بسبب شنه حرباً على أوكرانيا منذ نهاية الشهر الماضي، ويترتب عن القرار فصل البنوك الروسية عن النظام المالي الدولي "سويفت"، وبالتالي تعطيل عملياتها المالية عالميا.

وكأي دولة أخرى، فإن المغرب سيتضرر بشكل غير مباشر من هذا القرار، وخاصة فيما يتعلق باستمرار التحويلات المالية التي ترسلها الأسر المغربية إلى أبنائها الذين يتابعون دراستهم في الجامعات الروسية، إضافة إلى تضرر الشركات المصدرة لبضائعها إلى هذا البلد.


وذكر مصدر رسمي حضر اجتماع وزارة الاقتصاد والمالية ومكتب الصرف والأبناك والقطاع الخاص حول خروج روسيا من النظام المالي الدولي سويفت، أن الاجتماع كان بمثابة خطوة أولى على أساس أن يقوم كل طرف بالبحث في الموضوع وفق اختصاصاته واقتراح حلول سيتم طرحها في اجتماع ثان مرتقب.

وأوضح المصدر ذاته،  أن الهاجس الأساسي هو ضمان توصل الطلبة المغاربة في روسيا بالتحويلات المالية من ذويهم، إضافة إلى معالجة كل إشكالية قد تطرح بالنسبة للمقاولات المغربية التي تصدر منتجاتها نحو روسيا.

ووفق إفادات عبد الإله الصغير، نائب رئيس جمعية الصداقة لآباء وأمهات وأولياء الطلبة المغاربة بروسيا، فإن عمليات تحويلات الأموال نحو روسيا إلى حدود الخميس تسير بشكل عادي، لكن المستجد أن سحب الأموال المرسلة يتم بعملة الروبل الروسية وجوباً، بغض النظر عن إرسالها باليورو أو الدولار.

وذكر الصغير، أن الأموال المرسلة من المغرب إلى روسيا لا يمكن سحبها في اليوم نفسه، حيث تشترط الأبناك إخبارها بشكل مسبق لكي يتم توفير المبلغ، وهذا من أولى التداعيات الاقتصادية الجلية لقرار إخراج روسيا من النظام المالي الدولي “سويفت”.