رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبى: ليبيا من أكثر دول العالم تضررًا من آثار التغير المناخي

نشر
ليبيا
ليبيا

قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، اليوم السبت، إن ليبيا تعد من أكثر دول العالم تضررًا من آثار التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة.

ودعت البعثة - تعليقا على عاصفة ترابية شهدتها العاصمة الليبية (طرابلس) اليوم - السلطات الليبية إلى التخطيط للتخفيف من آثار التغير المناخي الشديدة وعواقبه على البلاد، وفقا ما نقلته وكالة الأنباء الليبية (وال).

وحذرت البعثة من أن التغير المناخي سيتسبب في موجات جفاف شديدة وندرة في المياه وحرائق شديدة وارتفاع منسوب مياه البحر وفيضانات وعواصف كارثية وتراجع في التنوع البيولوجي وتحديات في الزراعة.

وتضرب أغلب مناطق الشمال الليبي رياح قوية تصل سرعتها إلى 60 كيلومترا في الساعة، خاصة على المناطق الساحلية؛ مما تسببت في إثارة الأتربة والغبار وهبوط في الرؤية الأفقية وفق النشرة الجوية لمركز الأرصاد في ليبيا.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن حركة الملاحة الجوية بمطار معيتيقة في طرابلس توقفت اليوم لسوء الأحوال الجوية وانعدام الرؤية نتيجة الرياح القوية.

وكانت شركة الخطوط الجوية الليبية أبلغت المسافرين بتأجيل تشغيل رحلاتها اليوم من مطار معيتيقة لسوء الأحوال الجوية، فيما هبطت رحلة داخلية تابعة للشركة قادمة من مدينة غات غربي البلاد في مطار جربة في تونس، بحسب الوكالة.

 

حكومة الوحدة الوطنية تصدر قرارا باعتبار 26 أبريل يوما وطنيا للمرأة الليبية

أصدر رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، قرارا اليوم السبت الموافق التاسع عشر من مارس 2022، باعتبار السادس والعشرين من شهر إبريل من عام يومًا وطنيًا للمرأة الليبية”.

وفي ذات الصدد، انطلقت صباح اليوم السبت، بطرابلس فعاليات الملتقى النسائي لدعم الانتخابات، الذي تشرف عليه وزارة الدولة لشؤون المرأة، تحت شعار "معا من أجل الانتخابات".

وحضر فعاليات الملتقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبد الحميد محمد الدبيبة" وعدد من الوزراء: العدل "حليمة البوسيفي"، الشؤون الاجتماعية "وفاء الكيلاني" الدولة لشؤون المرأة "حورية طرمان"، وعدد من وكيلات الشؤون العلمية بالجامعات، وعميدات الجامعات، وعضوات هيئات التدريس، وعدد من القيادات النسائية ومنتسبات وزارة الداخلية وممثلات عن مؤسسات المجتمع المدني من مختلف أنحاء ليبيا.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز دور المرأة ومشاركتها الفاعلة في إرساء دعائم العملية الانتخابية لإجراء انتخابات شفافة، وإنهاء الصراعات والانقسامات والوصول إلى مرحلة الاستقرار والبناء.

كما يهدف إلى توعية المرأة في المجتمع للمشاركة الفاعلة في الانتخابات وخوض غمارها سواء بالتوعية أو التصويت أو الترشيح لاختيار الكفاءات القادرة على تحمل المسؤولية من الرجال والنساء.