رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. القبض على إرهابيين وتاجر مخدرات في الأنبار ونينوى

نشر
 القبض على إرهابيين
القبض على إرهابيين وتاجر مخدرات في الانبار ونينوى

أعلنت خلية الإعلام الأمني بالعراق، اليوم الجمعة، القبض على إرهابيين اثنين وتاجر مخدرات في محافظتي الأنبار ونينوى. 

وحسب بيان للخلية "تم تنفيذ عمليتين منفصلتين في محافظتي الأنبار ونينوى وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة لشعب استخبارات الفرق الخامسة والعاشرة والخامسة عشر وبإسناد من قوات من قيادة القوات البرية في قواطع العمليات ، أسفرت عن إلقاء القبض على إرهابيين اثنين مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة ٤ إرهاب في مناطق الرطبة بمحافظة الأنبار وتل عبطة غربي نينوى، وكذلك القبض على أحد تجار المخدرات والمطلوب وفق أحكام المادة ٢٨ المخدرات في منطقة الصقلاوية في الأنبار".

أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الجمعة، إلقاء القبض على 8 إرهابيين بينهم أحد المطلوبين للقضاء بمناطق متفرقة في العاصمة العراقية.
وأفادت قيادة بغداد، في بيان، بأن "قوة أمنية مشتركة تمكنت من إلقاء القبض على أحد المطلوبين وفق المادة 4 إرهاب عقب رصد تحركاته في منطقة الدورة الواقعة جنوب العاصمة بغداد". 
وأضافت أنه من ضمن الجهود الأمنية المستمرة في القضاء على المظاهر المسلحة والعمل على إنهاء ظاهرة الدكة العشائرية وفرض سلطة القانون تمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض على سبعة متهمين بجريمة (الدكة العشائرية)، وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة مختلفة الأنواع من بينها "عدد 4 بنادق مختلفة الأنواع، 4 مسدسات، قنبلتين يدويتين، حاوية عتاد وتجهيزات عسكرية أخرى في منطقة الكرخ بالعاصمة بغداد.
وأشارت إلى أنه تم تسليم جميع المتهمين مع الأسلحة المضبوطة إلى الجهات المختصة لإكمال كل الإجراءات القانونية والتحقيقية اللازمة بحقهما حتى ينالوا جزاءهم العادل.

 

أخبار أخرى…

حكومة كردستان العراق تستتكر الهجوم الصاروخى على مدينة أربيل العراقية

وجه مكتب منسق التوصيات الدولية، التابع لحكومة إقليم كردستان استنكارا رسميا، وذلك بسبب الهجوم الصاروخي الإيراني على مدينة أربيل العراقية.

وجاء في بيان المكتب: "الهجوم الصاروخي علی المناطق المأهولة بالسكان في مدينة أربيل فجر يوم 13 من الشهر الجاري يعتبر اعتداء علی حياة مواطني اقليم كردستان وأمنهم وسيادة العراق، كما يعتبر انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (598) لسنة 1987 القاضي بوقف اطلاق النار بين العراق وإيران".

وأضاف البيان أن "هذا الانتهاك يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة".

ولفت المكتب، إلى أن "التقييد التام بمبدٲ عدم التدخل بجميع انواعه في الشؤون الداخلية للدول هو امر ذو اهمية عظمی للمحافظة علی الامن و السلم الدوليين و لتحقيق مبادئ ميثاق الامم المتحدة".
ونوه إلى أن "وفق معايير القانون الدولي يعتبر القصف الصاروخي علی مدينة اربيل واستهداف المواطنين، جريمة عدوان ويتعارض مع القواعد الآمرة التي قواعد عامة في القانون الدولي و تعتبر خرقا للاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان و العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية بما فيها الحق في الحياة و سلامة الجسد و حماية ممتلكات الافراد".

وأشار مكتب منسق التوصيات الدولية، إلى أن "المادة السادسة من النظام الداخلي لمجلس جامعة الدول العربية، تعتبر هذا العمل يترتب عليه آثار علی منع التمتع بحقوق الانسان ومحاسبة مرتكبيها عن الاضرار التي وقعت علی ممتلكات المدنيين الفردية وتعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم".

وأكد أن "ميثاق الامم المتحدة يحتم علی الدول الاعتماد علی المفاوضة والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية أو أن يلجؤا إلی الوكالات والتنظيمات الاقليمية او غيرها من الوسائل السلمية التي تراها مناسبة".