رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. مصادر محلية: إصابة طفل إثر انفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال

نشر
الأمصار

أعلنت مصادر محلية في فلسطين، اليوم الجمعة، عن إصابة طفل (12عامًا) من النقب إثر انفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال في "ديمونا"، ووصفت حالته بالخطيرة".

وفي سياق آخر، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز "قلنديا" العسكري شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن شبانًا رشقوا جنود الاحتلال الذين تمركزوا قرب حاجز قلنديا بالحجارة، وأشعلوا إطارات مطاطية، فيما أطلق الجيش الإسرائيلى على المواطنين والسيارات المارة، قنابل الغاز السام المسيل للدموع، حيث لم يتم الإبلاغ عن إصابات.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف حي الطيرة الراقي بمدينة رام الله، وأغلقت طريق "حي الريحان" المجاور للحي، وفتشت عددًا من المركبات قبل أن تعيد فتح الطريق.

القوى الوطنية تدعو لتكثيف الفعاليات الشعبية المقاومة للاستيطان

ودعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، إلى تكثيف فعاليات المقاومة الشعبية واستمرارها في المواقع المستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، والتصدي لاعتداءاتهم.

وقالت القوى، إن التحضيرات جارية لفعاليات كبرى يشارك بها كل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم، والتي ستكون ذروتها في يوم الأرض الخالد.

وذكرت القوى الفلسطينية أنها ناقشت في اجتماع لها آخر المستجدات السياسية وجرائم الاحتلال المتصاعدة والاقتحامات والإعدامات الميدانية التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني وقتلهم بدم بارد، مستغلة انشغالات العالم بمجريات الحرب التي تجري، من أجل فرض وقائع على الأرض من استيطان وتهويد وقتل وتصفية.

وأضافت أن هذا يتطلب سرعة تدخل فاعل وجدي من قبل المجتمع الدولي، لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، والتأكيد على إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي لا يمكن أن تتجزأ.

وأكدت القوى أن سياسة التصفية والإعدامات التي يقوم بها جيش الاحتلال لن تكسر عزيمة الفلسطينيين ، أو تثنيهم عن التمسك بحقوقهم وثوابتهم المتمثلة بحق عودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، الإدارة الأمريكية بالوفاء بالتزاماتها وتحمل مسؤولياتها تجاه حماية حل الدولتين.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن مصادقة لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية على مخطط بناء وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسجات زئيف"، المُقامة على أراضي بيت حنينا، شمال القدس المحتلة وتصعيد الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريع الاستيطاني؛ يهدف إلى إنهاء أي فرص لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتعميق تهويد و"أسرلة" المدينة المقدسة لعزلها عن محيطها الفلسطيني، لحسم مستقبل المدينة بالقوة من طرف واحد قبل أية مفاوضات مستقبلية.

وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين


وأكدت الوزارة أن عمليات "أسرلة" وتهويد القدس باطلة وغير شرعية وتشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتمردًا اسرائيليًا رسميًا على الشرعية الدولية وقراراتها.

وقف الاعتداء على الأراضي الفلسطينية 


وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري واتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية لإجبار دولة الاحتلال على وقف اعتداءاتها في الارض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مدينة القدس.

قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، أمس الجمعة، إن “إسرائيل ماضية في تخريب فرص حل الدولتين في ظل صمت دولي رهيب”.

 

وأكدت الوزارة، أن التصعيد الحاصل في عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين يعكس سياسة مُمنهجة تهدف إلى تفجير الأوضاع وتنفيذ المزيد من المُخططات الاستعمارية التوسعية في الضفة الغربية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية.

كما حملت الخارجية في بيان لها الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين الإرهابية وتداعياتها على ساحة الصراع، مؤكدة أن حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت تقوم بتدمير فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتبني بقوة الاحتلال نظامها الاستعماري العنصري في فلسطين المحتلة.


وأكدت الخارجية الفلسطينية، على دعوتها للمجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك فورًا لوقف هذه الانتهاكات المُتصاعدة وخصوصًا في ظل غياب أي فعل أو حتى إدانة لهذه الانتهاكات من قبل المجتمع الدولي، إذ تستغل إسرائيل الأزمة الدولية الحالية وتصعد من انتهاكات في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة.

وفي سياق منفصل عقدت القيادة الفلسطينية، اجتماعا لها، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وأطلع أبو مازن أعضاء القيادة على آخر التطورات فيما يتعلق بالصعيدين الداخلي والخارجي، حيث جرى نقاش مفصل حول القرارات التي اتخذت من المجلس المركزي في دورته الأخيرة، وآليات تنفيذها والاتصالات التي قامت بها اللجان المكلفة باطلاع دول العالم على هذه القرارات، كما تم تأكيد أهمية تعزيز التلاحم الوطني والشروع في حوار وطني على صعيد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعلى الصعيد الوطني الأوسع.

كما جرى تأكيد مواصلة الحوار مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص الفلسطيني باعتبارهم شركاء أصيلين في معركة التحرير والبناء والاستقلال.