رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية بورندي

نشر
الأمصار

استقبل رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون للتنمية بجمهورية بورندي، أبرت شينجيرو، بمقر رئاسة الجمهورية.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد حضر الاستقبال كل من وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية.

هذا ويقوم الشؤون الخارجية والتعاون للتنمية بجمهورية بورندي، ألبرت شينجيرو، بزيارة إلى الجزائر، خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و18 مارس 2022.

ڨوجيل يستقبل وزير الخارجية لجمهورية بورندي

هذا واستقبل رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أمس الأربعاء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون للتنمية بجمهورية بورندي، ألبرت شينجيرو، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر.

وحسب بيان للمجلس، فقد تبادل الطرفان، في مستهل اللقاء، التهنئة بمناسبة إعادة فتح الجزائر سفارتها ببورندي وفتح سفارة لها بالجزائر.

كما تم تناول بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين كالتعليم العالي والتربية، الصحة، الفلاحة.

حيث أشاد وزير الخارجية البورندي بالجهود التنموية التي تشهدها الجزائر حالياً، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. مبدياً اهتمام بلاده بقيادة الرئيس إيفاريست ندايشيميي بتعزيز علاقاتها مع الجزائر.

وكذا تكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع القضايا ذات المنفعة المشتركة.

هذا، وقد تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من الملفات القارية والدولية.

وذكر صالح قوجيل بثوابت الدبلوماسية الجزائرية المرتكزة على احترام سيادة الدول ونبذ التدخل في الشؤون الداخلية للغير.

فضلاً عن مساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها والجهود الرامية إلى تصفية الاستعمار في إفريقيا والعالم وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية ومواثيق وقرارات الأمم المتحدة.

كما هو الشأن بالنسبة للقضية الصحراوية التي تبقى مسؤولية حلحلتها تؤرق الضمير الجماعي الدولي. مما يستوجب التعجيل بمضاعفة الجهود لوضع مقررات الأمم المتحدة المتخذة بهذا الشأن حيز التنفيذ.

هذا وقد عرض  رئيس مجلس الأمة على الضيف المحطات والمراحل التاريخية للقضية الصحراوية.

كما أكد الطرفان على أهمية التنسيق في المحافل الدولية، لا سيما داخل الاتحاد الإفريقي، وذلك في ضوء الدور السياسي الفعال الذي تتمتع به الجزائر في محيطها الإقليمي والقارة الإفريقية.

وفي ذات الصدد، أكد صالح قوجيل، على المقاربة التي دعا إليها السيد رئيس الجمهورية، والرامية إلى التعاون البيني على مستوى القارة السمراء وتفعيل كل آليات التعاون بين دولها من أجل استغلال أمثل لمواردها البشرية والمادية خدمة لشعوبها.

مبرزا أهمية تكثيف التعاون والشراكة بين دول القارة خدمة لإفريقيا وتجسيدا لأمانيها في الرقي والنمو.

كما تم التأكيد على تعزيز التعاون البرلماني البيني لمواكبة ومرافقة التعاون فيما بين حكومتي البلدين. مع ضرورة تفعيل آليات عمل البرلمان الافريقي وعلى أهمية تعزيز قدراته ليبقى في خدمة القارة والشعوب الافريقية.