رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يوافق على مساعدات عسكرية لأوكرانيا بأكثر من 13 مليار دولار

نشر
الأمصار

أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جون بايدن، قد وافق على حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بأكثر من 13 مليار دولار. 

وأكدت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد منذ قليل، أن البيت الأبيض يسعى للوصول للأصول المالية للشخصيات الروسية التي تم توقيع العقوبات عليها، قائلة:"نتقاسم المعلومات مع كندا وبريطانيا لملاحقة الأصول المالية للشخصيات الروسية المعنية بالعقوبات".

الضغوط على الشخصيات الروسية النافذة

وأشارت "ساكي"، إلى أن الرئيسي الأمريكي جون بايدن سيجتمع مع قادة النيتو والاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة  حرب روسيا على أوكرانيا، لافتة إلى أن الضغوط على الشخصيات الروسية النافذة قد أحدثت تأثيرًا كبيرًا. 

 جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في محاولة تسريع إيصال المساعدات إلى أوكرانيا، مؤكدة أن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا هي سبب تمكنهم من التصدي للهجمات الروسية. 

مشاركة بايدن في قمتي شمال الاطلسي والاتحاد الأوروبي

وأفادت، أن مشاركة بايدن في قمتي شمال الاطلسي والاتحاد الأوروبي هدفها تأكيد التزامنا الثابت تجاه الحلفاء. 

وفي سياق متصل، دعا بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، دول الغرب إلى وقف "إدمانها" على موارد الطاقة الروسية على حد وصفه، مشيرًا إلى أن ذلك يسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"ابتزاز" العالم.

وكتب "جونسون"، في مقالة بصحيفة "ديلي تلجراف"، إن قادة الغرب ارتكبوا خطأ فادح عندما سمحوا لبوتين الإفلات من ضم موسكو للقرم في 2014، وأصبحوا أكثر اعتمادًا على موارد الطاقة الروسية،  مضيفًا أن نتيجة لذلك عندما استعد بوتين أخيرا لشن حربه الشريرة في أوكرانيا، أدرك أن العالم سيجد صعوبة بالغة في معاقبته.

بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا 

وتأتي تعليقات "جونسون" قبيل زيارة إلى السعودية لإجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على وقع ارتفاع كبير لأسعار المحروقات تلقى باللائمة فيه على الحرب في أوكرانيا. وذكر في المقالة "طالما أن الغرب يعتمد اقتصاديا على بوتين، سيفعل كل ما بوسعه لاستغلال هذا الاعتماد". 

وتابع "إذا استطاع العالم وقف اعتماده على النفط والغاز الروسي، يمكننا قطع الأموال النقدية عنه وتدمير استراتيجيته وتقليص حجمه".

وأعلنت الولايات المتحدة، وهي من كبار منتجي الطاقة، حظرا على واردات النفط الروسي، وستحذو المملكة المتحدة حذوها فيما وافق الاتحاد الأوروبي على القيام بالشيء نفسه "في أقرب وقت" على ما كتب جونسون.