رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس البرلمان الجزائري: الأوضاع في ليبيا محل انشغال دائم

نشر
رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب الجزائري

قال رئيس مجلس النواب الجزائري إبراهيم بوغالي، إن الأوضاع في ليبيا محل انشغال دائم، لما تشكله من تهديد للاستقرار والأمن.

وجاء ذلك خلال كلمة بوغالي لدى افتتاح اجتماع اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي، بقصر المؤتمرات الدولي بالجزائر اليوم الأحد.

وتتواصل أعمال الاجتماع الـ 47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في جلسات مغلقة لغد الإثنين، حيث يجرى خلالها بحث قضايا الأقليات المسلمة في العالم، إلى جانب بحث الأوضاع في عدد من الدول على غرار القضية الفلسطينية والأزمة في ليبيا.

وتتناول الاجتماع، الذي يستضيفه البرلمان الجزائري بغرفتيه برئاسة رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، "المسائل التي تستأثر باهتمام العالم الإسلامي في الوقت الراهن، بالإضافة إلى عدد من القضايا التنظيمية منها على وجه الخصوص تحديد موعد ومكان الدورة ال17 لمؤتمر الاتحاد".

رئيس برلمان الجزائر 

ومن جانبه دعا السيد إبراهيم بوغالي رئيس البرلمان الجزائري،  دول منظمة التعاون الإسلامي إلى "توحيد الصفوف في هذه الظروف الدقيقة والخطيرة على الساحة الدولية".

 

رئيس برلمان الجزائر 


وقال بوغالي، في كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة الـ 47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إن التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم الآن، والظروف التي يمر بها، تستدعي من الدول الإسلامية رص صفوفها ودعم التضامن والتعاون بينها لتكون في مستوى التحديات، مضيفا أن "اجتماع الأعضاء في إطار منظمة التعاون الإسلامي يأتي في ظرف دقيق وخطير على الساحة الدولية وهو ما يستدعي أن نكون تحت راية التعاون الإسلامي كالجسد الواحد".
واعتبر بوغالي أن القضية الفلسطينية هي أول "التحديات التي تواجه الأعضاء وتستوجب منهم الدعم الكامل" للشعب الفلسطيني، حتى ينال حقوقه الثابتة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن مبادرة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بجمع الفصائل الفلسطينية في الجزائر تدخل في إطار لم الشمل والإسهام في الوصول إلى توافق فلسطيني وطني.
كما شدد رئيس البرلمان الجزائري، من جهة أخرى، على ضرورة تضافر الجهود لإرساء مبادئ التسامح والتشاور التي يدعو إليها الإسلام باعتبار ذلك السبيل الوحيد لقطع الطريق على محاولات التدخل وطمس الهوية وتشويه قيم الإسلام الرفيعة، مؤكدا أن تغليب لغة الحوار حصن ضد الفتن وافتعال الأزمات.
ويستضيف البرلمان الجزائري، بغرفتيه، على مدى يومين أعمال الدورة الـ 47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
كما ينتظر أن يعتمد أعضاء اللجنة في ختام الأشغال- "إعلان الجزائر" ليؤكد المشاركون فيه "موقف اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي من القضايا التي تهم حاضر ومستقبل الأمة الإسلامية".
ويشارك في هذا الاجتماع الذي يدوم يومين (13 و 14 مارس)، 12 عضوا منتخبا يمثلون الجزائر، المملكة العربية السعودية، لبنان وسلطنة عمان (عن المجموعة العربية)، إيران، بنغلاديش، ماليزيا وإندونيسيا (عن المجموعة الآسيوية)، كوت ديفوار، السنيغال، موزمبيق والكاميرون (عن المجموعة الإفريقية) وتركيا (عن الترويكا الرئاسية للاتحاد).