رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شركة "شل" تعلن وقف الشراء الفوري للغاز الروسي

نشر
شركة شل
شركة شل

أعلنت شركة شل بي إل سي (شل) متعددة الجنسيات، عزمها الانسحاب من مشاركتها في جميع المواد الهيدروكربونية الروسية.

بما في ذلك النفط الخام والمنتجات البترولية والغاز والغاز الطبيعي المسال على مراحل.

وذكرت الشركة في بيان صادر عنها، الثلاثاء، أن قرارها التخارج من السوق الروسية يأتي بما يتماشى مع التوجيهات الحكومية الجديدة، وردة فعل على الحرب العسكرية الروسية في أوكرانيا.

شركة شل 

وكشفت الشركة أنها "وكخطوة أولى فورية، ستوقف جميع عمليات الشراء الفورية للنفط الخام الروسي؛ كما ستغلق محطات الخدمة وعمليات وقود الطائرات وزيوت التشحيم في روسيا".

وقدمت الشركة اعتذارا صريحا، لقيامها الأسبوع الماضي، بشراء شحنة نفط روسية.. "نحن ندرك تماما أن قرارنا الأسبوع الماضي بشراء شحنة من النفط الخام الروسي ليتم تكريرها إلى منتجات مثل البنزين والديزل، لم يكن القرار الصحيح ونحن آسفون على ذلك". 

واسترشدت الشركة في قرارها بالخروج من روسيا، "بالمناقشات المستمرة مع الحكومات حول الحاجة إلى فصل المجتمع عن تدفقات الطاقة الروسية، مع الحفاظ على إمدادات الطاقة".

وقف خط أنابيب أوروبا

وتوضح التهديدات لوقف تدفق خطوط الأنابيب إلى أوروبا، الخيارات الصعبة والعواقب المحتملة التي قد تواجهها الشركة والقارة ككل، فيما أشارت "شل" أنه ما لم تصدر الحكومات تعليمات مغايرة، سوف تقوم بما يلي:

أولا، ذكرت الشركة أنها ستتوقف "فورا عن شراء النفط الخام الروسي في السوق الفورية ولن نجدد العقود لأجل".

ثانيا، "بالتشاور الوثيق مع الحكومات، نقوم بتغيير سلسلة توريد النفط الخام لدينا لإزالة الأحجام الروسية من إجمالي الواردات.. سنفعل ذلك بأسرع ما يمكن، ولكن هذا قد يستغرق أسابيع حتى يكتمل وسيؤدي إلى تقليل الإنتاجية في بعض مصافي التكرير لدينا".

ثالثا، "سنغلق محطات الخدمة وعمليات وقود الطائرات وزيوت التشحيم الخاصة بنا في روسيا.. سننظر بعناية فائقة في الطريقة الأكثر أمانا للقيام بذلك، لكن العملية ستبدأ على الفور".

رابعا، "سنبدأ الانسحاب التدريجي من المنتجات البترولية وخطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال الروسية.. هذا تحد معقد.. سيتطلب تغيير هذا الجزء من نظام الطاقة إجراءات متضافرة من قبل الحكومات وموردي الطاقة والعملاء، وسيستغرق الانتقال إلى إمدادات الطاقة الأخرى وقتا أطول".

الحرب الأوكرانية 

وقال فان بيردن الرئيس التنفيذي للشركة: "تسلط هذه التحديات المجتمعية الضوء على المعضلة بين الضغط على الحكومة الروسية بشأن فظائعها في أوكرانيا وضمان إمدادات طاقة مستقرة وآمنة في جميع أنحاء أوروبا". 

وأضاف بحسب البيان: "ولكن في النهاية، يعود الأمر إلى الحكومات لاتخاذ قرار بشأن المقايضات الصعبة للغاية التي يجب إجراؤها أثناء الحرب في أوكرانيا. سنواصل العمل معهم للمساعدة في إدارة الآثار المحتملة على أمن إمدادات الطاقة ، لا سيما في أوروبا.

شركة شل شركة شل