رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية السورية: رد دمشق على الاعتداءات الإسرائيلية قادم

نشر
 وزير الخارجية السوري/
وزير الخارجية السوري/ فيصل المقداد

أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، أن رد سوريا على الاعتداءات الإسرائيلية قادم وهي التي تتحكم بطبيعة هذا الرد.

وأضاف المقداد أن “الهجوم الإسرائيلي أمس الإثنين، على بعض النقاط في محيط مدينة دمشق يأتي في إطار التنسيق المباشر والدقيق بين إسرائيل والتنظيمات الإرهابية التي شنت هجوما إرهابيا أول أمس الأحد، استهدف حافلة مبيت عسكرية شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص وأسفر عن مقتل 13 عسكريا وجرح 18 آخرين”.

 

كما قال المقداد في مقابلة تلفزيونية، إن “سوريا مصممة على تحرير كل ذرة تراب من أراضيها المحتلة”، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأعرب المقداد عن حرص سوريا على تعزيز العمل العربي المشترك وتطلعها لوضع أسس جديدة لهذا العمل وتحقيق التضامن العربي بما يخدم مصلحة الشعوب العربية.

وشدد على أن التطورات الأخيرة على الساحة العالمية يجب أن تدفع الدول العربية إلى العمل على لم الشمل وحل مشكلاتها فيما بينها حتى تكون قوية وقادرة على تحقيق متطلبات شعوبها.

وكشف المقداد أن "سوريا تدعم روسيا ليس فقط لأنها وقفت إلى جانبنا بمواجهة الحرب الإرهابية بل لأن الغرب المتوحش يواصل العبث بأمن الدول واستقرارها ويستمر باستخدام كل السبل لتنفيذ أجنداته السياسية ومحاولته الهيمنة على العالم حيث دعم الإرهاب في سوريا بالسلاح وبمليارات الدولارات".

 

أخبار أخرى..

سوريا : مقتل شخصين جراء غارات إسرائيلية استهدفت دمشق

لقي شخصان مصرعهما، فجر الاثنين، جراء غارات إسرائيلية استهدفت بعض النقاط في محيط العاصمة السورية دمشق.
وبحسب التلفزيون السوري: "تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لغارات إسرائيلية جوية استهدفت المنطقة الجنوبية بسوريا".
وقال مصدر عسكري سوري: "حوالي الساعة الخامسة من فجر اليوم الاثنين، نفذ الجيش الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب بيروت مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، و تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، ما أدى إلى مقتل مدنيين ووقوع بعض الخسائر المادية".
 وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف منتصف شباط الماضي، بعض النقاط في محيط بلدة زاكية جنوب دمشق بصواريخ أرض - أرض، أطلقها من الجولان المحتل.
ولم يتسن معرفة نتائج الانفجار وما إذا تسبب بوقوع إصابات بشرية في صفوف قوات الاحتلال الامريكي والمسحلين المولين لها من تنظيم "قسد".