رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. مركز الوقاية من الإشعاع يرفع حالة التأهب بسبب الحرب في أوكرانيا

نشر
الأمصار

أعلن مركز الوقاية من الإشعاع العراقي، رفع حالة التأهب وتفعيل منظومات الإنذار المبكر الخاصة برصد الإشعاعات، تحسبا لأي طارئ نووي قد ينتج عن الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال مدير المركز صباح الحسيني، في بيان، إنه "تم رفع حالة التأهب لقدرات الكشف الإشعاعي وتشغيل منظومات الإنذار المبكر بشكل مستمر والمراقبة المستمرة لأي تغييرات يتم تأشيرها في قيم معدلات الجرع الإشعاعية الواردة من المنظومات الفرعية في المحافظات".
وأضاف الحسني، أنه "مع اندلاع النزاعات العسكرية في أوكرانيا، ونتيجة للقلق الدولي المتزايد من احتمالية تعرض المنشآت النووية الأوكرانية لأي أضرار نتيجة العمليات العسكرية، يقوم المركز وأذرعه التنفيذية المتمثلة بشعب الوقاية من الإشعاع في مديريات البيئة في جميع محافظات العراق، باتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة الإحداث".

وأكد أن "الملاكات الفنية التابعة للمركز وضعت في حالة التأهب والاستجابة لأي طارئ ممكن أن يحدث ومنذ اليوم الأول لبدأ العمليات العسكرية، ولا سيما بعد الأحداث التي شهدتها محطة تشرنوبل النووية المغلقة، ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا".

وأشار الحسيني إلى أن "المركز على تواصل مستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر شبكة نظام معلومات المراقبة الإشعاعية الدولية ونظام تبادل المعلومات الموحد لاستقبال المعلومات عن التطورات وتقييمها".

وأوضح أنه "بناء على بيانات الرصد الإشعاعي لمنظومات الإنذار المبكر المنتشرة في محافظات العراق كافة، والقياسات التي تم إجراؤها باستخدام التقنيات الحديثة للرصد الإشعاعي من خلال تشغيل منظومة مراقبة الهواء (iCAM)، فإنه ليس هناك أي مؤشر لتلوث إشعاعي في الأجواء العراقية، وأن معدلات الخلفية الإشعاعية ضمن الحدود الطبيعية".
وختم الحسيني بالقول "التواصل مستمر مع الوكالة بشأن الأحداث، بالإضافة إلى استمرار عمليات الرصد الإشعاعي لمراقبة التطورات"، مضيفاً انه "ستتم مواصلة تقديم تحديثات منتظمة عن الوضع وفق المستجدات الوطنية والدولية".

وقالت السفارة الأوكرانية، إن العاصمة كييف مستعدة للتفاوض مع موسكو إن كانت جدية “ونحن مهتمون بوقف إطلاق النار لوقف الكارثة الإنسانية في أوكرانيا”.

وتابعت السفارة، أن المفاوضات الجدية مع روسيا تعني عدم طلب التخلي عن سلاحنا أو الاعتراف بالانفصاليين كما أن روسيا عطّلت خروج المدنيين من مدينة ماريوبول مرتين، مضيفة أن الهدف الأساسي في التفاوض مع الروس هو وقف إطلاق النار.

وأكدت السفارة، أن طلب عدم انضمام أوكرانيا للناتو ذريعة روسية فقط للهجوم وشروط روسيا بنزع السلاح والاعتراف بالمناطق الانفصالية غير مقبولة، مشيرًا إلى أن المفاوضات مع الروس ستكون صعبة جدًا بسبب شروط بوتين.

السفارة الأوكرانية تشكر مصر لدورها في الأزمة: جيشنا يدافع بشراسة عن أراضينا

وقبل ذلك، تقدمت السفارة الأوكرانية لدى القاهرة بالشكر للدور الذى تلعبه مصر خلال الأزمة الحالية بعد تعرض أوكرانيا لعملية عسكرية روسية.

 روسلان نيشاي 

وقال روسلان نيشاي القائم بأعمال السفير الأوكراني في مؤتمر صحفي  إن الجيش الأوكراني أقل من حيث العدد والعدة والتسليح مقارنة بالجيش الروسي، لكن في المقابل أثبت امتلاكه القدرة الكبيرة على الدفاع بشراسة عن أراضيه، لافتًا إلى أن روسيا تستخدم الدعاية السوداء في الترويج لبعض الشائعات لإثارة البلبلة وتخبط الرأي العام العالمي.

وأوضح  نيشاي، أن هناك عددا من الدول الحليفة لروسيا اتخذت عددًا من المواقف التي من شأنها إثناء موسكو عن غزو أوكرانيا، ومنها الإجراءات التي اتخذها عدد من البنوك الصينية التي جمدت التعامل مع الشركات الروسية.

وأشار إلى أن جميع الضغوط والتضييق الاقتصادي من الدول الغربية وأمريكا على روسيا، تهدف إلى دفع موسكو للجلوس على طاولة المفاوضات والوصول إلى حل سلمي، مؤكدًا أن البلدان الحليفة لأوكرانيا غير موافقة على إرسال قواتها إلى أوكرانيا وتكتفي بتعزيز قدراتها العسكرية من خلال تقديم المعدات والأسلحة للجيش الأوكراني.

أخبار أخري..

السنغال تتهم سفارة أوكرانيا بتجنيد مواطنيها كمتطوعين للحرب ضد روسيا

أعلنت الخارجية السنغالية، أنها استدعت السفير الأوكراني في دكار، يوري بوفاروف، احتجاجا على قيامه بدعوات لتجنيد سنغاليين للحرب في أوكرانيا.

السنغال تتهم سفارة أوكرانيا بتجنيد مواطنيها كمتطوعين للحرب ضد روسيا

وذكرت الخارجية أن السفارة الأوكرانية في دكار يوم الخميس، دعت المتطوعين السنغاليين والمواطنين الأجانب في السنغال للانضمام إلى حربها ضد روسيا ووصفته بأنه "غير قانوني".

وقالت الوزارة: "استدعي السفير بوفاروف على الفور إلى الوزارة للتحقق من  صحة هذا المنشور"، لافتة إلى أن السفير الأوكراني "أكد فعلا وجود الدعوة وتسجيل 36 مرشحا متطوعا".

وأعربت الخارجية السنغالية عن "إدانتها بشدة لهذه الممارسة التي تشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ولا سيما فيما يتعلق بالالتزام باحترام قوانين وأنظمة الدولة المستقبلة".

وطالبت الخارجية السنغالية، السفير الأوكراني "بسحب ذلك النداء على الفور ووقف أي إجراءات لتجنيد السنغاليين أو الأجانب من الأراضي السنغالية" مضيفة أنها "تحتفظ بحقها في اتخاذ أي قرار بناء على الوضع".

واختتمت الوزارة بالتشديد على أن "تجنيد المتطوعين أو المرتزقة أو المقاتلين الأجانب على الأراضي السنغالية غير قانوني ويخضع للعقوبات المنصوص عليها في القانون".