رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يسعى لاستيراد 2 مليون طن قمح

نشر
الأمصار

نقلت وكالة الأنباء العراقية اليوم الجمعة عن المتحدث باسم وزارة التجارة فب العراق محمد حنون، قوله إن الوزارة طلبت من وزارة المالية مبالغ تكفي لاستيراد مليوني طن من القمح لتلبية الاحتياجات بالكامل وتوفير مخزون استراتيجي.
وأضاف أن العراق سيقبل العروض من الشركات العالمية لشراء القمح اعتبارا من يوم الأحد المقبل.

وفي سياق اخر، وجه البنك المركزي العراقي، طلبًا للوزارات، وذلك بعد العقوبات الأمريكية على روسيا.

وقال البنك المركزي: "نتيجة للحرب الدائرة حاليًا بين روسيا وأوكرانيا، قامت وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على مؤسسات مالية واقتصادية روسية، وذلك لغرض الحد من قدرات روسيا في الحرب".

وأضاف بيان البنك المركزي العراقي،: "بعد هذه العقوبات ولغرض حماية النظام المالي، نقترح التريث في الوقت الحاضر عن ابرام أي عقود حكومية مع الجانب الروسي وضؤوؤة التريث في تحويل أي مدفوعات مالية تمر من خلال النظام المالي في روسيا".

 نمطًا جديدًا من الانضباط المالي للنفقات

ومن جانبه، أكد المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم السبت، أن العراق سيشهد نمطاً آخر من الانضباط المالي في النفقات من أجل تحقيق التنمية.

وقال صالح، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الموازنة العامة غير تقشفية في جانبها الاستثماري المرتبط بتعجيل النمو والازدهار الاقتصادي وتقليل البطالة"، لافتاً الى أنه "سيتم توجيه التمويل بشكل مثالي نحو هذا الجانب، فضلاً عن تمويل القطاع الخاص المنتج وتحريك اقتصاد السوق باتجاهات استثمارية مشغلة للعمل ومعظمة للقيمة المضافة في الاقتصاد الوطني".

وأوضح أن "الموازنة ستبقى أكثر انضباطاً في الانفاق التشغيلي، وسيتم العمل على تحقيق مبادئ قانون الادارة المالية في مسألة الصندوق السيادي المفضي الى توليد ادخارات وطنية داعمة للموازنة مستقبلاً وللدخل الوطني، منها فائضات تفوق استدامة النفقات التشغيلية الحالية، بدلاً من التوسع بها وتبديد الموارد في اتجاهات استهلاكية تبدد ثروة البلاد الوطنية".

 المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء العراقي


وتابع أن "العراق سيشهد نمطاً آخر من الانضباط المالي في النفقات من أجل تحقيق تعظيم التشغيل والتنمية".
وأكد المستشار المالي، أنه "من المفضل أن تقر الموازنة العامة على الأقل في مثل هذه الظروف قبل النصف الأول من السنة لكي يحقق المدى الزمني مثاله لاستنفاذ البرامج والمشاريع المخططة خلال السنة المالية مداها".

وأضاف أن "الزمن يخضع للاستثمار وهدره يمثل هدراً لفرص الحياة والتقدم ويرافقه دفع تكاليف انسانية واستراتيجية يصعب استردادها".