رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"أوبك+" توافق على زيادة إنتاج النفط بواقع 400 ألف برميل يوميا

نشر
أوبك+
أوبك+

أفاد مصدر لوكالة "نوفوستي" بأن وزراء دول مجموعة "أوبك+" وافقوا على زيادة إنتاج النفط للمجموعة في مارس المقبل بواقع 400 ألف برميل يوميا.

كذلك اتفقت المجموعة على عقد الاجتماع القادم في 2 مارس 2022 لبحث الأوضاع في سوق النفط العالمية. 

وفي وقت سابق أوصت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في "أوبك+" بزيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا في الشهر القادم (مارس 2022).

وفي يوليو الماضي، اتفقت دول مجموعة "أوبك+" على زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا شهريا حتى انتهاء القيود المفروضة على الإنتاج منذ مايو 2020، حينها تم الاتفاق على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل في اليوم. 

وتجتمع دول مجموعة "أوبك+" بشكل شهري لبحث الأوضاع في سوق النفط واستراتيجية الإنتاج لإدخال تعديلات على الخطة إذا دعت الحاجة.

وعلى صعيد التداولات، جرى تداول العقود الآجلة لخام "برنت" فوق مستوى 90 دولارا للبرميل، بعد قرار مجموعة "أوبك+".

 

أخبار أخرى..

أوبك تجتمع اليوم.. وتوقعات بالإبقاء على الإنتاج بزيادة 400 ألف برميل يوميا

تجتمع الدول الأعضاء لمنظمة “أوبك” والدول الغير الأعضاء أو ما يُعرف بتحالف "⁧‫أوبك- بلس" اليوم الأربعاء، عبر الإنترنت في الاجتماع الوزاري رقم 26 لبحث سياسة إنتاج النفط  لشهر أبريل المقبل.

 

يُعقد الاجتماع في تمام الساعه 3:30 مساءً، و‏يسبقه بساعه اجتماع لجنة الرقابة الوزارية المشتركة “JMMC” لأعضاء التحالف.

أوبك

سياسة الإنتاج

ومن المتوقع أن تبقي المجموعة، على سياستها الراهنة بزيادة الإنتاج تدريجيا، إلا أن هناك تساؤلات بشأن تأثير العقوبات على قدرة روسيا في بيع نفطها بالأسواق.

وقال بنك “جولدمان ساكس” إن هناك فرصة لاتخاذ إجراءات أبعد من ذلك، وأضاف "نرى احتمالا متناميا لزيادة أكبر وأسرع خلال الاجتماع نظرا لوتيرة ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة والضغوط المحتملة من الدول المستوردة"، لافتا إلى أن التوقعات للنتائج ما زالت متوازنة بين تسريع الزيادة والإبقاء على الزيادة المعتادة.


وفي السياق ذاته، قال فيصل الفايق المستشار في شؤون الطاقة ومدير دراسات الطاقة في منظمة “أوبك” سابقا، إن اجتماعات أوبك في العقود الماضية مرت بالعديد من الحروب، لكن لم تؤثر على استراتيجية أوبك في الإنتاج حتى مع العقوبات التي استمرت على فنزويلا وإيران.

وأضاف، روسيا هي أكبر منتج للنفط في أوبك بلس، ومن الصعب إيجاد أي منتج في العالم يستطيع تعويض هذا الإنتاج، وفقا لما ذكرته "العربية".

وتوقع الفايق، أن يبقي تحالف “أوبك بلس” على سياسته الإنتاجية بزيادة 400 ألف برميل يوميا، مشيرا إلى أن المشكلة الأكبر تتمثل في تداول البراميل الروسية، إذ إن أغلب النفط الروسي يتداول في السوق الفورية وليس في السوق التعاقدية (العقود المستقبلية).

وتابع: "ولذلك فإن النفط الفوري هو أكثر عرضة لتداولات المضاربين والمتداولين، وبالتالي هو أكثر عرضة للتأثر بالعقوبات الاقتصادية، حتى مع اتفاق روسيا والصين على تداول براميل النفط بعملة غير الدولار الأميركي، لكن لا تستطيع روسيا التحكم في صادراتها خارج منظومة الدولار الأمريكي".

وذكر أن أغلب صادرات روسيا من النفط والغاز تتجه لأوروبا، وهي معضلة أخرى، إذ إن هذا الأمر سيتسبب في إحراج شركات النفط الكبرى التي أعلنت الانسحاب من روسيا، مشيرا إلى أن أعضاء أوبك بلس يستطيعون تعويض السوق في حال نقص الإنتاج من قبل أي منتج آخر، مشيرا إلى أن هذا القرار قد يتخذ في اجتماعات قادمة لأوبك وليس خلال اجتماع اليوم.