رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزارة الدفاع الروسية: استولينا على الأسلحة التي قدمها الناتو وأمريكا إلى أوكرانيا

نشر
الأمصار

قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها استولت على عدد كبير من الأسلحة التي قدمتها الناتو وأمريكا إلى أوكرانيا، بينها أنظمة صواريخ "جافلين" الأمريكية المضادة للدبابات و "نلاو" البريطانية.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، بحسب وكالة "سبوتنيك"، مساء الجمعة، إنّ "القوات الروسية عطلت 211 منشأة عسكرية للبنية التحتية العسكرية لأوكرانيا ، بما في ذلك 17 موقع قيادة ومركز اتصالات و19 أنظمة دفاع جوي من طراز إس-300 و Osa و 39 محطة رادار".

وأضافت وزارة الدفاع الروسية أنه تم إسقاط عدد كبير مم الأسلحة ست طائرات مقاتلة وطائرة هليكوبتر وخمس طائرات بدون طيار و 67 دبابة ومدرعات قتالية أخرى و 16 صاروخ إطلاق متعدد الصواريخ.

ودخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الثاني، وهي عملية عسكرية تقول موسكو إنها لحماية أمنها القومي، بينما واجهها الغرب بتنديد شديد وفرض عقوبات مشددة على روسيا.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إنّ روسيا أبلغت أوكرانيا بموافقتها على المفاوضات، مشيرا إلى أن كييف قطعت الاتصال بعد إبلاغها بالموافقة وردهم باختيار وارسو بدلا عن مينسك.

وأضاف في بيان أوردته وكالة "نوفوستي": "الجانب الأوكراني بعد أن أبلغناهم موافقتنا على تنظيم مفاوضات في مينسك، اختاروا وارسو، وبعد ذلك قطعوا الاتصالات معنا".

جدير بالذكر، أنه قالت ماريا زاخاروفا : "لا تكفينا الأحاديث حول الأمن بل نحتاج إلى ضمانات مستدامة وملزمة قانونا من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، وخاصة في الظروف الراهنة، نظرا لما رأيناه وسمعناه خلال الأشهر الأخيرة".

وأضافت أن روسيا لا تخفى عنها جهود الناتو لجر فنلندا والسويد إلى صفوفه، مؤكدة أن موسكو تعتبر حيادية هاتين الدولتين "عاملا هاما من عوامل الأمن".

وبينت ماريا زاخاروفا،  إن الهدف من العملية الروسية  التي شنها  الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا هو تقديم "النظام العميل والدمية" في كييف إلى العدالة على الجرائم المرتكبة.

روسيا لا تخفى عنها جهود الناتو لجر فنلندا والسويد إلى صفوفه

وأضافت زاخاروفا، أن "مهمة العملية العسكرية هي محاسبة الشخصيات الحالية (نظام كييف) النظام الدمية. على الجرائم التي ارتكبها خلال هذه السنوات ضد المدنيين، بمن فيهم مواطنو روسيا".

ولفتت زاخاروفا إلى أن الحكومة الدمية في أوكرانيا محرومة من أي سيادة، قائلة: "الحكومة الحالية ونظام كييف وهؤلاء الأشخاص الدمى الذين نصبوا أنفسهم حكاما على هذه الأرض، ينتقصون من كرامة الناس ويسخرون منهم. لذا، فهم محرومون من أي سيادة".

ووفقا لها، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن للسلطات الأوكرانية الحالية فعله هو استخدام التعليمات الواردة من المحيط. 

وأضافت، "نتمنى أن يتحرر الشعب الأوكراني من اضطهاد الحكومة القومية (المتطرفة)، التي تستغل البلاد لصالح اللاعبين الأجانب، وتبدأ في عيش حياة كاملة ذات سيادة، تحترم حقوق وحريات ومصالح جميع أفرادها. مواطنين بلا انقسام على أسس وطنية أو لغوية أو دينية".