رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأميركية تهدد بـ"عقوبات" على روسيا بعد هجوم موسكو على أوكرانيا

نشر
الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ساميويل وربيرغ، إن بلاده ستفرض عقوبات وخيمة على موسكو بعد الهجوم العسكري الذي نفذته روسيا على أراضي أوكرانيا، الذي بدأ الخميس.

قال ساميويل: "سيكون هناك موقف موحد من المجتمع الدولي ضد روسيا وعواقب وخيمة، بسبب الهجوم العسكري على أوكرانيا".

 

 

 

 

 

ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية تصريحات المسؤولين الروس بشأن مخاوف موسكو الأمنية بالأكاذيب، مضيفا: "روسيا سبق أن غزت أوكرانيا في المرة الأولى سنة 2014 وجورجيا 2008، وهي التي تقوم بالهجمات السيبرانية منذ سنوات، وهي من حشدت أكثر من 150 ألف جندي على الحدود" مع أوكرانيا، مشددا على أن "لا خطر على روسيا من الجانب الأوكراني".

 

 

 

 

 

وفي رده على سؤال بشأن الدعم الأميركي لأوكرانيا، قال الدبلوماسي الأميركي: "قدمنا لأوكرانيا مساعدات دفاعية عسكرية مؤخرا بقيمة أكثر من 650 مليون دولار، وبلغت قيمة المساعدات خلال الـ5 أو 6 سنوات الأخيرة 2.7 مليار دولار، وأيضا نقلنا بعض الجيوش التابعة لحلف شمال الأطلسي إلى الجانب الشرقي لأوروبا مثل لاتفيا وليتوانيا وإستوينا، ومنحنا هذه البلدان معدات عسكرية، وسنستمر في هذا الدعم لحلفائنا".

أمريكا: قدمنا لأوكرانيا مساعدات دفاعية عسكرية مؤخرا بقيمة أكثر من 650 مليون دولار

 

 

 

 

 

وبشأن المسار الدبلوماسي، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "لا أريد أن استبق أي قرار، لكن الأن مع بدء هذه الحرب الوحشية من قبل روسيا، من الصعب التحدث عن المسار الدبلوماسي، لأن لدينا اختيار آخر من الجانب الروسي".

ونقلت عدة تقارير عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن القوات في بيلاروسيا تنضم إلى الهجوم الروسي، مما يعني أن الهجوم يأتي الآن أيضًا من شمال أوكرانيا.

ولطالما كانت بيلاروسيا، الواقعة على الحدود الشمالية لأوكرانيا ، متحالفة مع روسيا. ويصف المحللون بيلاروسيا الصغيرة بأنها "دولة عميلة" لروسيا.

ويُضاف الهجوم من الشمال إلى هجمات روسيا على شرق أوكرانيا، وتحرك القوات الروسية على أوديسا في الجنوب.

وبدأ الآلاف من السكان مغادرة العاصمة كييف، كما انطلقت صفارة الإنذار، وأظهرت الصور طوابير السيارات تسد أحد الطرق السريعة مع فرار الناس من المدينة. ويصطف الناس في طابور أمام ماكينات الصرف الآلي لسحب الأموال.

وتشير مواقع التواصل الاجتماعي عن شعور متزايد بالذعر، حيث قال البعض إنهم يُدفعون إلى الملاجئ والطوابق السفلية. وأظهرت لقطات تلفزيونية أشخاصا يصلون في الشوارع متجمعين في مجموعات.