رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس بيلاروسيا ينفي مشاركة بلاده بجوار روسيا في غزو أوكرانيا

نشر
رئيس بيلاروسيا
رئيس بيلاروسيا

قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو، الخميس، إن جيش بلاده لا يشارك في غزو روسيا على أوكرانيا، لكنه قد يشارك إذا تطلب الأمر، وفق وكالة "بلتا" الحكومية

 

أوكرانيا تتأهب لغزو روسي

 

 

وأوضح لوكاشنكو، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، "قواتنا المسلحة لا تشارك في هذه العملية لكنها قد تشارك إذا تطلب الأمر".

وكانت موسكو نشرت عشرات الآلاف من القوات في بيلاروسيا، استعدادا لغزو أوكرانيا.

 

 

وبحسب كييف، تستخدم القوات الروسية الأراضي البيلاروسية حيث تتمركز وحدات منها منذ أسابيع للقيام بتدريبات عسكرية، في هجومها على أوكرانيا.

 

أوكرانيا تعلن سقوط أول قتيل وجريح في محيط كييف

 

ووفقا للوكاشنكو، اتصل الرئيس الروسي به عبر الهاتف في وقت سابق، و"قدم له إحاطة مفصلة جدا عن الوضع"، وأخبره أن هدف الغزو هو "وضع حد للإبادة الجماعية للسكان في دونيتسك ولوغانسك".

 

 

انفجارات في مناطق مختلفة من أوكرانيا

 

انفجارات في مناطق مختلفة من أوكرانيا

 

وتخوض منطقتا دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتان المواليتان لروسيا في شرق أوكرانيا حربا مع القوات الأوكرانية منذ عام 2014، وقد اعترف بوتن باستقلالهما الإثنين.

ومنذ أيام، يكرر الرئيس الروسي اتهامات حول ارتكاب أوكرانيا إبادة جماعية بحق المتحدثين بالروسية.

هجوم جوي

أصدرت القوات المسلحة الأوكرانية بيانًا قالت فيه إن الجيش الروسي بدأ "قصفًا مكثفًا" في شرق البلاد.

وقال البيان إن بوتين  شن أيضا ضربات صاروخية على مطار بوريسبيل بالقرب من كييف وعدة مطارات أخرى.

روسيا

وأضاف أن القوات الجوية الأوكرانية تصد هجوما جويا تشنه روسيا. ونفى البيان تقارير عن وجود قوات مظلات روسية في مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية.

ونقلت عدة تقارير عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن القوات في بيلاروسيا تنضم إلى الهجوم الروسي، مما يعني أن الهجوم يأتي الآن أيضًا من شمال أوكرانيا.

ولطالما كانت بيلاروسيا، الواقعة على الحدود الشمالية لأوكرانيا ، متحالفة مع روسيا. ويصف المحللون بيلاروسيا الصغيرة بأنها "دولة عميلة" لروسيا.

ويُضاف الهجوم من الشمال إلى هجمات روسيا على شرق أوكرانيا، وتحرك القوات الروسية على أوديسا في الجنوب.

وبدأ الآلاف من السكان مغادرة العاصمة كييف، كما انطلقت صفارة الإنذار، وأظهرت الصور طوابير السيارات تسد أحد الطرق السريعة مع فرار الناس من المدينة. ويصطف الناس في طابور أمام ماكينات الصرف الآلي لسحب الأموال.

وتشير مواقع التواصل الاجتماعي عن شعور متزايد بالذعر، حيث قال البعض إنهم يُدفعون إلى الملاجئ والطوابق السفلية. وأظهرت لقطات تلفزيونية أشخاصا يصلون في الشوارع متجمعين في مجموعات.