رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تواصل الاحتجاجات ضد الحكم العسكري في السودان

نشر
مظاهرات السودان
مظاهرات السودان

الاحتجاجات ضد الحكومة العسكرية مستمرة على الرغم من سقوط العديد من القتلى، والضغط على النظام آخذ في الازدياد،  جماهير الحركة الديمقراطية تطالب بالعودة إلى الحكم المدني.

وفي سياق اخر، كشف بكري عبد العزيز، القيادي في التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، أن قوات الأمن  اعتدت  على السكرتير العام للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية “حسام محمد آدم ” في محاولة جائرة وخائرة لإسكات صوته ما تسبب في كسر في اليد اليسرى ورضوخ في الجانب الأيسر من الجسم.

وأكد عبد العزيز أن الإنقلابيين نهبوا خاتم فضة ومبلغ 10000 جنيه كانا بحوزة حسام في تصرف رخيص ، مبينًا أن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية يدين هذا التصرف الحقير والجبان نحذر الانقلابيين من أعلى سلطة فيهم مروراً بميليشياتهم وأذيالهم وليس انتهاء بالانتهازيين المتعاونين معهم.

وحذر التحالف من مغبة مثل هذه التصرفات الطائشةـ موكدًا أن التحالف قادر على حماية عضويته وقياداته وأن مثل هذه الجرائم لا تفت في عضدهم فالخوف لا يعرف مكاناً لقلوبهم هذا.

التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية

ودعى التحالف كافة جماهير الشعب السوداني للخروج للشوارع التي لا تخون والتصعيد ضد النظام الانقلابي الديكتاتوري حتى إسقاطه. والحرب سيل للمكان العالي

جدير بالذكر، أن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، عن تحفظه على مبادرة فولكر، داعيًا  لجبهة مقاومة عريضة موحدة ومتماسكة والتصعيد الثوري حتى إسقاط النظام.

وأكد التحالف في بيان تسلمت “الأمصار” نسخة منه، أنه تابع ما قام به فولكر المبعوث الاممي بدعوة من أسماهم بأطراف العملية السياسية من مدنيين أحزاب وقوى سياسية ولجان مقاومة ونساء ومهنيين وكذلك عسكريين والحركات المسلحة وحزب الموتمر الوطني المحلول لمشاورات أولية تفضي لحوار لحل الأزمة السياسية في البلاد و وضع البلاد في طريق السلام و الديمُقراطية على حد قولهم رحبت بعض القوى السياسية ورفضت بعضها كما تحفظت بعض الأحزاب وأشترطت بعض القوى السياسية عدة الإجراءات قبل الحوار .

السودان
السودان

وأضاف البيان، أن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية وجد هذا التباين الذي يقرأ في مؤشر الفشل الذربع لهذه المبادرة التي تحمل مقومات فنائها بداخلها، داعيًا  لجبهة مقاومة عريضة موحدة ومتماسكة والتصعيد الثوري حتى إسقاط النظام.