رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. وكيل هيئة الرقابة الإدارية يتهم الدبيبة باغتصاب السلطة

نشر
عبد الحميد الدبيبة
عبد الحميد الدبيبة

اتهم وكيل هيئة الرقابة الإدارية الليبية، خالد ضو، رئيس حكومة تصريف الأعمال المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة باغتصاب السلطة.

وطالب في خطاب وجهه للدبيبة بسحب قراره الخاص بتشكيل لجنة تتولى مهمة إعداد مُسوّدة مشروع قانون الانتخابات البرلمانية لمخالفته القانون، وطالبه بالالتزام بتسيير الأعمال فقط حتى تسليم السلطة للحكومة الجديدة.

وقال في الخطاب، الذي وصل “العين الإخبارية” نسخة منه، إن قرار الدبيبة المؤرخ بـ 10 فبراير/شباط الجاري، وفي نفس اليوم الذي تم فيه تسمية رئيس حكومة جديد من قبل مجلس النواب في جلسة علنية.

وأضاف، تمت دراسة القرار وتبين أنه صدر بالمخالفة للتشريعات النافذة ما يتوجب عدم العمل به وسحبه، خاصة أن مجلس النواب هو أعلى سلطة في البلاد، ويباشر أعمال السيادة العليا بما في ذلك التشريع ووضع السياسة العامة، وهو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي والمسؤول عن إدارة البلاد حتى انتخاب سلطة تشريعية أخرى، وفقا للإعلان الدستوري.

وتابع، أن المبادئ الحاكمة للاتفاق السياسي تؤكد أن مجلس النواب هو السلطة التشريعية الوحيدة في البلاد خلال الفترة الانتقالية، ويجب الالتزام الكامل بالإعلان الدستوري والعملية السياسية المبنية على مبادئ الديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة وحماية وحدة ليبيا الوطنية والترابية وسيادتها واستقلالها، والالتزام بمبدأ الفصل بين السلطات الثلاث.

وأشار وكيل هيئة الرقابة الإدارية الليبية، إلى أن وثيقة ملتقى الحوار السياسي الليبي نصت في الفقرة 4 من المادة الرابعة باب السلطة التنفيذية الموحدة، على أنه يمنح مجلس النواب الثقة للحكومة، وهو ما تم في جلسة المجلس بسرت، ولكن الحكومة لم تلتزم بقرار المجلس رقم 10 لسنة 2021 بشأن سحب الثقة من الحكومة وتكليفها بتسيير الأعمال إلى حين تكليف حكومة جديدة.

هيئة صياغة الدستور في ليبيا تدعو إلى تفعيل الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا

 

ودعت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور في ليبيا، الثلاثاء، الجمعية العمومية للمحكمة العليا في البلاد، إلى العدول عن قرارها الخاص بـ”وقف العمل بالدائرة الدستورية” بالمحكمة في “أقرب وقت ممكن”، معتبرة أن المعطيات التي دفعت إلى اتخاذ هذا القرار في حينه “لم تعد قائمة”.

وأضافت هيئة الدستور التأسيسية في خطاب وجهه رئيسها الجيلاني رحومة إلى رئيس المحكمة العليا، “أن دعوتها تأتي في أعقاب الاجتماع الرسمي الذي عقدته في العاصمة طرابلس يومي 8 و9 فبراير الجاري، حيث تطرق أعضاء الهيئة إلى “العقبات التي تحول دون استكمال المسار الدستوري في ظل العديد من التشريعات المخالفة للإعلان الدستورى وتعديلاته”، لافتا إلى أن “هذه العقبات لم تجد رادعا لها وفقا للقانون بسبب اتخاذ أعضاء الجمعية العمومية للمحكمة العليا لقرار بوقف أعمال الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا”.

وأشار رحومه في خطابه إلى أن هذا الأمر “سبب إرباكا تشريعيا بدأ يلقي بتبعاته على ما قد تؤول الأمور في ليبيا في ظل تدخلات تشريعية مخالفة لأبسط القواعد التشريعية التي استقر عليها قضاء المحكمة سواء كانت من دائرتها الإدارية أو بمقتضى ما أرسته الدائرة الدستورية من مبادىء سامية متعلقة بتحقيق العدالة في أسمى معانيها”.

وأضاف “لما كان هذا القرار الذى اتخذته الجمعية العمومية للمحكمة العليا فى ظروف تبرره وقت اتخاذه، إلا أن هذه المعطيات لم تعد قائمة بحيث تكون عائقا أمام تفعيل الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا لضبط الإيقاع التشريعي، بما لا يخالف القواعد الدستورية الحاكمة وعلى رأسها الاعلان الدستورى وتعديلاته”.

كما حثت الهيئة وفقا للخطاب، الجمعية العمومية للمحكمة العليا على إعادة النظر فى قرارها السابق وتفعيل عمل الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا فى “أقرب وقت ممكن”، مشددة على “الحاجة للحفاظ على سلامة الوطن من كل عابث بمصيره من مؤسسات أصبحت مشروعية وجودها محل جدل”.

أخبار أخرى