رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الصحة الجزائري يعلق على هجرة الأطباء إلى فرنسا

نشر
الأمصار

علق وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، على هجرة 1200 طبيب جزائري نحو فرنسا للعمل، معتبرا أن هناك عدة أسباب وراء ذلك.

وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد،
وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد،

وعلى هامش لقاء لعرض ورقة الطريق الخاصة بتجسيد توصيات الجلسات الوطنية للصحة، أكد بن بوزيد، أن هناك أسبابا شخصية وعائلية تدفع الأطباء للهجرة بالإضافة إلى غياب ظروف العمل، و رغبة البعض في العيش خارج البلاد.

وشدد المسؤول الأول عن القطاع، على وجود أسباب وقراءات أخرى لهذا الموضوع رافضا الحديث عنها، لكنه عبر عن أسفه لما يحدث.

وفي هذا الصدد، أشار إلى أن 2009 أطباء طلبوا معادلة شهادتهم، مؤكدا أن هؤلاء سيكونون أحسن سفراء للجزائر في الخارج.

من جهته، قال رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية لمتابعة جائحة كورونا، إن قضية هجرة 1200 طبيب جزائري نحو فرنسا، ليست ظاهرة جديدة، ويجب دراستها من كل جوانبها ولا يمكن تفسيرها فقط بوضع قطاع الصحة، وإنما هناك أسباب أخرى مثل الخيارات الشخصية والمهنية.

وأوضح أن الظاهرة قديمة، ويجب دراستها من كل الجوانب وليس فقط تفسيرها بأنها هروب من المسؤولية، مشيرا إلى أنه يعرف قرابة 80 بالمائة من هؤلاء الأطباء بحكم إشرافه على تربصات لهم، وأن الأسباب عديدة لذلك.


أخبار أخرى..

كورونا في الجزائر.. تسجيل 413 إصابة جديدة و15 حالة وفاة

سجلت وزارة الصحة في الجزائر 413 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تسجيل 15 حالة وفاة جديدة بـ”كوفيد-19″، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.

لقاح فيروس كورونا – أرشيفية

كما أشارت الصحة الجزائرية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 261639 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 6730 حالة وفاة، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.

وأكد عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، البروفيسور رياض مهياوي، إنه من السابق لأوانه القول إننا بصدد القضاء على أوميكرون بالنظر لاستقرار الوضعية الوبائية، لكنه دعا للتعايش مع الوباء مثل أي فيروس آخر.

وقال عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، اليوم الأحد، في تصريح للإذاعة الوطنية ، أن ” المهم هو أن المنظومة الصحية لم تعاني أي ضغط، ذلك أن المستشفيات مثلا، تؤدي مهامها بأريحية رغم أن نحو 50 بالمائة من مهنيي الصحة أصيبوا خلال موجة أوميكرون واضطروا للغياب عن مواقع عملهم، لكن الأهم هو الاستمرار في اليقظة وعدم التراخي لأن الوباء لم يُقض عليه بعد”.

وأبرز أن الأرقام المسجلة حاليا في الجزائر هي التي تدفعنا –يقول- لمزيد من الحذر والانضباط وعدم التراخي في تطبيق الإجراءات الإحترازية والتوجه نحو التلقيح الذي للأسف –يضيف- لم تتجاوز أعداد الملقحين 13 مليون و516 من بينهم أزيد من ستة ملايين أخذوا جرعتين.

ووصف عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر الإجراءات المتخذة خلال موجة أوميكرون بـ “الناجحة”، مشيرا إلى أن ” الوضعية الوبائية مستقرة حاليا إذ هي في حدود 500 إصابة يوميا، بينها حوالي 105 إصابة في الجزائر العاصمة التي كانت عدد الإصابات تتجاوز 500 إصابة قبل نحو شهرين تقريبا وما بين سبع إلى ثماني إصابات في ولايات أخرى، كما تم تسجيل انخفاض في حالات الاستشفاء من 5000 إلى نحو 4600 حالة إستفشاء”.

وأضاف عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر أن ” الضغط الذي كان على الاستشفاء والمواد الصيدلانية كالأوكسجين وغيره لم نشهده في موجة أوميكرون في الجزائر، وأتمنى أن تتحسن الوضعية الوبائية أكثر لنخرج من النفق بأقرب وقت شريطة الانضباط في التعاطي مع الوباء من خلال الاستمرار بالإجراءات الوقائية”.

وعن سؤال حول مدى تحقيق المناعة الجماعية بعد موجة أوميكرون، أكد مهياوي الجزائري أنه في ظل غياب معطيات وأرقام ميدانية لا يمكن التأكيد على هذا الأمر. وأوضح ” لا نملك إحصاءات رسمية عن العدد الحقيقي للمصابين خلال موجة أوميكرون، وبالتالي لا يمكننا الجزم برقم معين حول نسبة تحقيق المناعة الجماعية، وما يقال هنا وهناك عن نسب تحقيق المناعة الجماعية ببلادنا يفتقد للموضوعية لأن هذا الكلام لم يتأسس على دراسات أو بحوث ميدانية وعلمية”.