رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تدعو ليبيا لحل الخلافات من خلال المفاوضات

نشر
المتحدثة باسم وزارة
المتحدثة باسم وزارة خارجية روسيا، ماريا زاخاروفا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة خارجية روسيا، ماريا زاخاروفا، أن موسكو تأمل في أن تتمكن الحكومة الليبية الجديدة من توحيد الليبيين وإعداد البلاد لإجراء انتخابات وطنية.
المتحدثة باسم وزارة خارجية روسيا،
المتحدثة باسم وزارة خارجية روسيا
وقالت في بيان: “نرى أن هذا اختيار البرلمانيين الليبيين والذي يجب أن يُحترم. والأهم ألا تؤدي الخلافات القائمة بين الليبيين إلى صراع، بل أن يتم حلها من خلال المفاوضات والتسويات”.
وتحدث رئيس الحكومة الليبية الجديدة المكلف من قبل البرلمان، فتحي باشاغا، ليل الأحد/الاثنين، للشعب الليبي في كلمة رسم فيها خطوط سياسته المقبلة.
وقال “عشنا عشر سنوات عصيبة عانينا من التهجير والحرب والفساد والكراهية جميعا، واليوم أدركنا أننا مخطئون، باعتقادنا أن واحدا منا يلغي الآخر أو واحدا منا يمتلك الحقيقة دون غيره”.
وأضاف باشاغا “التخوين والتكفير والمزايدات تهدم ولا تبني، الخداع والتدليس باسم الثورة والشرعية أدوات رخيصة يستخدمها البعض لتأجيج نار الفتنة والصراع”.
ودعا باشاغا الجميع للتفاعل معه ومساعدته، مؤكدا أنه يده ممدودة للجميع ويحتاج لهم في تشكيل هذه الحكومة الوطنية.
وفي المقابل، يرفض رئس الحكومة الحالية عبد الحميد الدبيبة التنازل عن المنصب، معتبرا أن ما فعله مجلس النواب بشأن تعيين رئيس حكومة جديد هو محاولة جديدة لجر ليبيا إلى الانقسام والحرب.

وأكد الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها أنها تتمتع بالشرعية إلى حين تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة.

وقال حمودة، في بيان، إن حكومة الوحدة الوطنية تشدد على ضرورة إزالة العوائق القانونية والدستورية التي حالت دون إجراء الانتخابات في موعدها المحدد بالاتفاق السياسي بجنيف، والعمل على إجراء الانتخابات في أجل أقصاه يونيو المقبل.

واعتبر حمودة أن ذلك هو الحل الوحيد الذي يضمن إعادة الأمانة إلى أهلها وهو الشعب الليبي لا أحد سواه.

ورد حمودة على تصريحات رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري المتلفزة، معتبرا أن اختصاص مجلس النواب وفق خارطة الطريق فقط في منح الثقة للتشكيلة الوزارية المقدمة من رئيس الحكومة وليس بتجديد ولاية الرئيس.

وتابع حمودة أن التصويت لم يشمل قيدا زمنيا، مؤكدا أن الحكومة ترى إجراء سحب الثقة من التشكيل الحكومي مقيدا بالاتفاق السياسي بموافقة مجلس الدولة وتصويت 120 نائبا من البرلمان وهذا ما لم يحدث، وفق قوله.

واعتبر حمودة أن حكومة الدبيبة الآن تتمتع بالشرعية القانونية محليا ودوليا، ومستمرة إلى حين التسليم لحكومة منتخبة.

وأضاف حمودة أن اختصاص تسمية وتكليف رئيس الحكومة، فمنذ التعديل السابع للإعلان الدستوري سنة 2014م، وهذا لرئاسة الدولة -المجلس الرئاسي حاليا- حصرا ضمن 9 اختصاصات محددة بالإعلان الدستوري، وفق قوله.