رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قيس سعيد: لايمكن تصحيح الأوضاع إلا بتطهير القضاء

نشر
الأمصار

أكّد رئيس تونس قيس سعيد، الخميس، أنّه تمّ إصدار مرسوم لحلّ المجلس الأعلى للقضاء وتعويضه بمجلس آخر، وذلك في ردّ على “تشكيك البعض” في حلّ المجلس.

الرئيس التونسي قيس سعيد

جاءت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيّد في مستهلّ اجتماع مجلس الوزراء.

وقال سعيد ”ليكن واضحا بأن هذا المجلس تم حله بمقتضي المرسوم  اليوم مجلس الوزراء و تعويضه بمجلس آخر.

وأضاف :  لا مجال للتشكيك في هذا الخيار لان تونس يجب أن تطهر و لا يمكن تطهير البلاد إلا بتطهير القضاء.

 

أخبار أخرى..

تونس.. قيس سعيد ينتقد بيان سفراء مجموعة السبع

انتقد الرئيس التونسي قيس سعيد، بيان سفراء مجموعة السبع المعتمدين ببلاده، على خلفية حل المجلس الأعلى للقضاء

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس سعيد وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي، حيث أكد أن بلاده دولة ذات سيادة تعرف جيدا المعاهدات الدولية والاتفاقيات أكثر مما يعرفونها.

وأشار الرئيس التونسي إلى أن “لقاء الجرندي بسفراء مجموعة السبع استهدف توضيح الموقف الحقيقي لبلاده في مواجهة حملات التضليل والمغالطة”.

وتساءل: “لماذا لم يساورها نفس القلق لعدم تحقيق العدالة في الدولة التونسية وعندما تم العبث بالمليارات.

ولفت إلى أنه مجلس الوزراء سينظر في النص المتعلق بالتدقيق في الهبات التي وصلت إلى تونس.

وتابع: “يساورنا القلق من قلقهم ونعرف التوازنات الدولية والمعاهدات والاتفاقية أكثر مما يعرفونها”، مشدّدا على التزام تونس بفكرة الحرية والعدالة.

واستغرب قيس سعيد من “عدم قلق هذه الدول من كلّ التجاوزات والأموال التي نهبت والاغتيالات وغيرها من الملفات التي يعرفونها جيّدا”.

وكان سفراء الدول السبع قد أصدروا بيانا مشتركا عبّروا فيه عن ”قلقهم البالغ” من قرار سعيد حلّ المجلس الأعلى للقضاء.

تونس.. وزير العدل: الرئيس التونسي سيغير القانون الذي ينظم المجلس الأعلى للقضاء

قالت وزيرة العدل التونسية، ليلى جفال، إن الرئيس قيس سعيد سيغير القانون الذي ينظم المجلس الأعلى للقضاء.

 

وأضافت وزيرة العدل، أن الرئيس سعيّد سيحتفظ بمجلس القضاء الأعلى كمؤسسة دستورية ويغيّر القانون الذي ينظمها.

 

على صعيد آخر أكدت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء، عن اتجاه تونس لإلغاء قرار حظر التجوال الليلي الذي تنفذه منذ نحو شهر.

أعلنت السلطات الصحية في تونس، فرض ‎حظر تجول ليلي وتمنع كل التجمعات لمدة أسبوعين اعتبارا من الغد بسبب كورونا.

وبدوره، قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة انتشار فيروس كورونا في تونس، رياض دغفوس، الاثنين، إنه من المتوقع تسجيل أكثر من 200 ألف إصابة بكورونا في البلاد خلال أسبوعين.

وأكد دغفوس في تصريحات إعلامية، على ضرورة الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة، وتهوية الأماكن المغلقة، وتجنب التجمعات، لافتا إلى أن “اللجنة العلمية قد أوصت بفرض حظر التجول، لأنه أثبت نجاعته سابقا من خلال تقلص نسبة الإصابات وعدم انتشار الفيروس”، وفق قوله.

تونس

وأوضح أنه في حال الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية فإن هذه الموجة لن تتجاوز شهر مارس القادم، مشيرا من جهة أخرى إلى أن “اللجنة العلمية ستجتمع الثلاثاء للنظر في الإجراءات الممكن اتخاذها لفائدة المؤسسات التربوية”.

وكشف عضو اللجنة العلمية لمكافحة انتشار فيروس كورونا أن “المتحور أوميكرون ليس مخطرا، لكن الخطر يكمن في تسجيل عدد كبير من الحالات في وقت ضيق”، مشددا على ضرورة تكثيف التلقيح لأنه “يقلص من الحالات الخطرة، خاصة لدى كبار السن”.

وكان قد أكد مدير الصحة التونسية سمير مرزوق، أنه في إطار الاستعدادات لموجة خامسة من جائحة كورونا، فقد تم تعزيز طاقة إيواء المرضى المصابين بهذا الفيروس، عبر افتتاح وحدة كوفيد بمستشفى منطقة “قبلي”، توفر 14 سرير أكسجين و4 أسرة إنعاش، وهي وحدة تم إنجازها كدعم من المجلس الجهوي لولاية قبلي للقطاع الصحي باعتمادات ناهزت المليون و700 ألف دينار. وفق إذاعة شمس التونسية.

وأضاف المصدر، أنه في ظل الارتفاع المسجّل في عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة، وتطبيقا لتوصيات وزارة الصحة فإنه قد تم الشروع في رفع عمليات التقصي للاصابات سواءا عبر التحاليل السريعة أو تحاليل الـ”بي سي ار” علاوة على الرفع في عدد عمليات التقطيع الجيني لتحديد نوع المتحور المنتشر بالجهة مع الحرص على تطبيق البروتوكول الصحي من خلال تكثيف الزيارات للفضاءات المفتوحة للعموم مع التاكيد على اجبارية الاستظهار بجواز التلقيح.