رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات بين سلطنة عمان وبولندا حول تعزيز العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

ناقشت وزارتا خارجية سلطنة عُمان وجمهورية بولندا، اليوم الثلاثاء، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية والدولية.

 

جاء ذلك خلال جلسة المشاورات السياسية الثانية بينهما عبر الاتصال المرئي.

 

وأوضحت وكالة الأنباء العمانية أن الجلسة ترأسها من الجانب العُماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية، ومن الجانب البولندي باول جابلونسكي، وكيل وزارة الخارجية البولندية.

 

وعلى جانب آخر، وضعت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، مواصفات محددة تشترط ارتداء “الدشداشة” المحلية وعدم إدخال أي تغييرات عليها والمحافظة على التراث العماني.

 

وقالت قناة “الشارقة” إن حكومة السلطنة قررت فرض غرامة مالية على كل من يخالف أحكام ارتداء “الدشداشة” بحيث لا تتجاوز قيمتها ألف ريال عماني، على أن تضاعف الغرامة في حال تكرار المخالفة.

 

يأتي هذا فيما قال مصدر في الوزارة إنّ المواصفات المحددة التي وضعتها الوزارة تشترط “أن تكون الدشداشة دون ياقة، وأن تكون حياكة القطع الرئيسة المكونة للدشداشة خارجية وظاهرة للعين، واستخدام قماش من لون واحد”.

 

ويرتدي العمانيون الزي التقليدي الذي يتألف من دشداشة طويلة بلا ياقة بالإضافة إلى غطاء رأس يختلف عن بقية دول الخليج ويطلق عليه اسم “المِصَر”، وهي عمامة تلف بشكل خاص بألوان مختلفة للعمل الحكومي وغيره.

 

ولقي القرار تأييدا من شريحة من العمانيين الذين اعتبروا أنه يأتي “للدفاع” عن الدشداشة والهوية العمانية ويهدف إلى عدم التلاعب بها أو تشويهها.

 

وكانت السلطات حذرت مرات عدة العام الماضي من “عدم المساس والاساءة أو القيام بالتجاوزات التي تسيء للملابس والأزياء العمانية التقليدية” من خلال خياطة أو رسم أو طباعة شعارات أو العلامات التجارية لأندية خارجية أو وضع رسوم مخالفة للذوق العام عليها “أو من خلال الدمج بين تصاميم بين الكمة والمصر والعباءة بأشكال ونماذج تخل بمظهر هذه الأزياء العمانية التقليدية”.