رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يعلن انطلاق عملية ملاحقة واسعة لفلول «داعش»

نشر
العراق
العراق
أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم الأحد، انطلاق عملية تفتيش واسعة عن فلول تنظيم “داعش” الإرهابي شرقي محافظة صلاح الدين.
العراق
الجيش العراقي
وجاء في بيان الهيئة أن قوة مشتركة من الجيش والحشد الشعبي بدأت في عملية تفتيش واسعة في حاوي العظيم شرق صلاح الدين، مضيفًا أن العملية انطلقت بمشاركة قوة من الجيش ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة للحشد الشعبي لتفتيش مناطق حاوي العظيم بحثا عن فلول التنظيم الإرهابي وتدمير مخابئه.
وفي أواخر الشهر الماضي نفذ تنظيم داعش أدمى عملياته ضد الجيش العراقي خلال سنوات حيث قتل 11 جنديا في محافظة ديالى.
يشار إلى أن العراق كان قد أعلن في التاسع من ديسمبر عام 2017، طرد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية بما فيها الشريط الحدودي مع سوريا، لكن خلايا نائمة تابعة للتنظيم ما تزال تنشط في بعض مناطق البلاد.
أخبار اخرى..

اغتيال القاضي أحمد فصيل وسط محافظة ميسان جنوب العراق

أكدت وسائل إعلام عراقية، اغتيال القاضي أحمد فصيل، وسط محافظة ميسان جنوب العراق.

وأفادت مصادر أمنية بأن مسلحين مجهولين فتحوا النار على القاضي أحمد فيصل في محافظة ميسان، ما أدى إلى مفارقته الحياة.

وأضاف أن المسلحين وبحسب شهود عيان، لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، ما دفع القوات الأمنية إلى فرض طوق أمني في مكان الحادث فور تلقيها إخباراً بالحادث، بحثاً عن الجناة”.

ومن جانب أخر، بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، هاتفيًا مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، العلاقات الثنائية بين البلدين.

وشهد الاتصال التأكيد على توسيع التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات.

وأكد الكاظمي خلال الاتصال أن العلاقات بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية متميزة، مشيراً إلى أن “العراق يطمح إلى توسعة هذه العلاقات”، مشددًا على أهمية المبادرات الإقليمية الرامية إلى تقريب وجهات النظر.

من جانبه، أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بجهود العراق في تقريب وجهات النظر وتدعيم أمن المنطقة واستقرارها، معرباً عن “استنكاره لأي عمل يصدر من أي طرف بهدف زعزعة استقرار العراق وأمنه، والتأثير على مكانتيه الإقليمية والدولية”.

ومن جانب أخر، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي،إن العالم ينظر إلى التجربة الديمقراطية العراقية بإمعان، وأن هناك رهانا من أعداء العراق على فشلها، مؤكدًا أن الديمقراطية ستكون الطريق الأسلم للتعايش بين المجتمعات، مطمئنًا بأن الخلافات السياسية سوف تتوقف أمام مصالح الوطن العليا.