رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. الجيش يقترب من قلب مدينة حرض الحدودية مع السعودية

نشر
اليمن
اليمن

اقتربت قوات هجومية للجيش اليمني، في وقت متأخر السبت، من قلب مدينة حرض الحدودية مع السعودية وذلك بعد معارك طاحنة وانهزام مليشيا الحوثي.

وتخوض الألوية القتالية من المنطقة العسكرية الخامسة والفرسان والقوات الخاصة واليمن السعيد معارك طاحنة في الأجزاء الوسطى للمدينة التابعة لمديرية حرض أقصى شمال محافظة حجة، شمالي غرب البلاد.

وقال مصدر عسكري لـ”العين الإخبارية”، إن “قوات الجيش اليمني اقتربت من السيطرة على قلب مدينة حرض بعيد هجوم من عدة محاور فيما تخوض في الأثناء معارك طاحنة لتطهير مباني تتحصن فيها بشدة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران”.

التحالف العربي يعلن بدء عملية عسكرية في صنعاء ومحافظات اليمن

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية اليوم السبت، بدء تنفيذ عملية عسكرية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.

وقال الناطق باسم التحالف تركي المالكي – في بيان، أوردته قناة (الإخبارية) السعودية – “إن العملية تأتي استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية”، داعيًا المواطنين اليمنيين إلى عدم استخدام الطرق المؤدية لمدينة حرض في محافظة حجة باعتبارها منطقة للعمليات.

جدير بالذكر أن الجيش اليمني كان قد سيطر أمس على معسكر المحصام الاستراتيجي المطل على مدينة حرض في محافظة حجة؛ إذ تمكنت القوات من تطويق الميليشيات الحوثية في حرض بعد دحرها من معسكر المحصام، وأصبحت الميليشيات المتواجدة في المدينة محاصرة بالكامل بعد قطع خطوط الإمداد عنها.

ومن جانبه، أعلن التحالف العربي أمس الأول الخميس تنفيذ 16 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب وحجة.. مشيرا إلى تدمير 9 آليات للميليشيات الحوثية وخسائر بشرية بمأرب وحجة.

أخبار أخري..

قائد القوات المشتركة: تحالف دعم الشرعية في اليمن جاء لنصرة الحق ورفع الظلم

جاء ذلك في ختام زيارة الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع، الثلاثاء، للوحدات المرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية من القوات المسلحة والقوات المشاركة من دول تحالف دعم الشرعية في اليمن.

كما التقى الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع بقادة الوحدات القتالية من الجيش اليمني المشاركة بعملية “حرية اليمن السعيد”.

وقال الأزيمع إن “الانتهاكات الحوثية تمت تحت مسمع ومرأى من العالم بمنظماته الحقوقية والإنسانية”، متسائلا هل بعد هذا “يرجى من اللئام السلام ؟ “

وعن تعامل الحوثيين مع فرص السلام بالأزمة اليمنية، قال الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع، إن:”تحالف دعم الشرعية في اليمن جاء لنصرة الحق ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب اليمني الشقيق وبدعوة من حكومته الشرعية المعترف بها دوليا بعد أن لجأ الملايين منهم إلى السعودية وركب البحر آخرين إلى جيبوتي والصومال وغيرها هرباً من طغيان المليشيا وفتكها.

كما أنه جاء “لدفع الشر عن دول جوار اليمن وحماية حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات البحرية الدولية ولحفظ الأمن الإقليمي والدولي “.

وأضاف أن تحالف دعم الشرعية في اليمن قرر في الأول من شهر سبتمبر 2020 إتاحة كل الفرص للسلام وبناء الثقة وتحسين الأجواء وإقامة الحجة على أعداء السلام، من خلال وقف الضربات الجوية لمدة 8 أشهر على جميع المدن والمعسكرات مهما كانت الاستفزازات والتعديات، وعدم الرد عليها تمهيدا لمبادرة السلام المزمع طرحها، ثم جاءت مبادرة “السلام السعودية” لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل والتي باركها العالم المحب للسلام.

ونوه إلى أن ذلك تم بضبط النفس لإتاحة الأجواء المساعدة ولتحفيز المليشيات وتهيئة الفرص ووقف الذرائع وكشف الأباطيل بالرغم من التمادي والصلف الذي قوبلت به تلك المبادرة واستمرار اعتداءاتها بشكل تعدى المألوف والمتوقع.

وبّين أن المليشيات الحوثية قامت بالمقابل وخلال الـ 16 ستة عشر شهرا التي أوقف فيها الرد على كل الاعتداءات بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية تمثلت في، إطلاق ما مجموعه 109 صواريخ باليستية على الأعيان المدنية والمدنيين، وإطلاق 414 طائرة مسيّرة مفخخة على الأعيان المدنية والمدنيين.

كما قام الحوثيين بإطلاق 52 زورقا مفخخا وزراعة 110 ألغام بحرية بطريقة عشوائية بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، واستهداف المطارات المدنية كمطار أبها الدولي ومطار نجران ومطار الملك عبدالله بجازان، وكذلك استهداف محطات تحلية المياه المالحة وخزانات أرامكو السعودية ومنشآت حيوية مدنية في مدينتي الرياض والدمام، بالإضافة لاستهداف جميع المدن الحدودية السعودية.