رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الوزير الأول الجزائري يزور تونس على رأس وفد هام

نشر
الأمصار

يؤدي الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمن زيارة عمل إلى تونس على رأس وفد وزاري هام عشية احياء ذكرى ساقية سيدي يوسف في الثامن من فيفري الجاري وسيترأس خلالها مناصفة من نظيرته نجلاء بودن الاجتماع الـ 22 للجنة المشتركة العليا للبلدين.

ووفق ما نشرته صحيفة “الشروق” الجزائرية فان الوزير الأول الجزائري سيبحث مع الجانب التونسي سبل الإسراع في تسليم القرض المالي بقيمة 300 مليون دولار المقدم من الجزائر إلى  تونس.

أخبار أخرى..

إثيوبيا تشيد بجهود الجزائر في قضية “سد النهضة”

أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا، ديميكي ميكونين، عن ثقة بلاده في قدرة الرئيس عبد المجيد تبون على “تحقيق التقارب المنشود بين الدول الثلاث المعنية بالخلاف”.

جاء ذلك خلال لقاء ميكونين نظيره الجزائري رمطان لعمامرة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في إطار التحضيرات الجارية للقمة الإفريقية المرتقبة خلال اليومين المقبلين.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان، إنه تم خلال هذه الجلسة، “استعراض علاقات الشراكة بين البلدين وآفاق تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما، لا سيما عبر التسريع في عقد الاتفاق المتعلق بافتتاح خط جوي مباشر بين الجزائر العاصمة وأديس أبابا”.

كما اتفق الوزيران على “تكثيف أنشطة آليات التعاون بين البلدين، بما في ذلك اللجان المتعلقة بالشراكة والتشاور السياسي واعتماد أجندة زمنية لمختلف الاستحقاقات الثنائية”.

وتناول الوزيران دبلوماسية البلدين “تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في القارة الإفريقية وسبل تجاوز التحديات التي تفرضها النزاعات والأزمات خاصة في منطقتي القرن الإفريقي وغرب إفريقيا”.

واتفق الوزيران على “مواصلة التشاور بغية مواكبة التطورات التي تشهدها القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك”.

وفي ذات السياق، وصل وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، الثلاثاء، إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا للمشاركة في أعمال الدورة العادية الأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، معربا عن تطلعه إلى الاجتماع والعمل بشكل وثيق مع الأسرة الأفريقية لتعزيز الأهداف المشتركة.

وحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فإن الدورة ستعقد بمقر المنظمة القارية يومي 2 و3 فبراير الجاري، لمناقشة جملة من المواضيع المتعلقة بالتعاون المشترك بين الدول الافريقية لمواجهة مختلف التحديات الأمنية والسياسية التي تفرضها الأوضاع الراهنة، إلى جانب تداعيات جائحة كورونا على الوضع الاقتصادي والصحي.

وستدرس هذه الدورة التقارير المتعلقة بنشاطات مختلف الآليات واللجان الفرعية للمجلس التنفيذي، وكذا تجديد عضوية عدد من الهياكل الرئيسية.

كما ستعكف هذه الدورة على التحضير لقمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية في دورتها العادية 35 التي ستجري أشغالها بدولة المقر يومي 5 و6 فبراير الجاري.

لم تفلح جمعيات شعبية وواجهات تجارية في إقناع المسؤولين بولاية القضارف السودانية بإعادة فتح منفذ القلابات الحدودي مع إثيوبيا.

وجرى أمس بمدينة القلابات اجتماع موسع ضم الجمعية الشعبية السودانية الإثيوبية وتجار القلابات الحدودية مع لجنة أمن المعبر وبحث الاجتماع الآثار السالبة لتوقف الحركة التجارية بين البلدين منذ إغلاق المعبر في يوليو الماضي وتعليق عمليات صادرات البضائع والسلع الإستراتيجية من السودان وإثيوبيا.

ومن جانبهم، أكد التجار أن إغلاق المعبر ترك آثارا سالبة وتراجع معه دخل الفرد وسط السودانيين المستفيدين من الحركة التجارية ونقل البضائع، كما اتهموا نافذين بالتورط في عمليات تهريب ونقل البضائع بطرق غير مشروعة نظير مبالغ مالية لتسهيل إجراءات دخولها وعبورها الأراضي السودانية.

وبحسب المصادر فإن الاجتماع خلص لإرجاء فتح المعبر سيما أن إغلاقه كان بقرار من المجلس السيادي.

يشار إلي أن مجلس السيادة كان استثني شاحنات الغاز من قرار الإغلاق وأمر بفتح المعبر لمرورها لإثيوبيا وهو ما تم بالفعل ما أسهم في تخفيف أزمة غاز الطهي التي كانت استفحلت علي الجانب الإثيوبي.