رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفارة الروسية في واشنطن تذّكر بحجة “أنبوبة باول” لغزو العراق

نشر
الأمصار

ردت السفارة الروسية في واشنطن على تصريحات واشنطن التي زعمت فيها أن روسيا تستعد للقيام باستفزازات وفبركات من أجل غزو أوكرانيا.

وفي بيان للسفارة نُشر على فيسبوك، جاء فيه: “لم نتفاجأ بالسيناريو “الإبداعي” الذي أعلنه ممثلو وزارة الخارجية والبنتاغون في 3 فبراير، بشأن مزاعم عن استعداد روسيا لعملية ضد أوكرانيا تحت “علم أجنبي”.

وتابعت: هذا هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية.. المجتمع الدولي يتذكر ما قام به الامريكيون من تزوير من أجل تدخلاتهم العسكرية في جميع انحاء العالم، بما في ذلك انبوبة الاختبار المعروفة التي عرضها باول”، كحجة لغزو العراق.

وفي هذ السياق، كان وزير الخارجية الأمريكي السابق، كولين باول، أحد المحرضين الرئيسيين على الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، مدعيا أن صدام حسين كان يمتلك أسلحة بيولوجية للدمار الشامل. وفي اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عرض باول بعد ذلك أنبوبة اختبار تحتوي على مسحوق أبيض كدليل. في وقت لاحق تبين أنها كانت مزيفة.

أخبار أخرى

واشنطن تطلب من رعاياها في السفارة الأمريكية بأوكرانيا مغادرة البلاد

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيان، تأمر فيه أفراد عائلات موظفيها الحكوميين في السفارة الأمريكية بأوكرانيا مغادرة البلاد.

وفي السياق ذاته، سمحت وزارة الخارجيّة الأمريكية، أمس الأحد- في بيان- للموظفين غير الضروريين بالمغادرة وسط تزايد المخاوف من إمكانية الغزو الروسي.

وبحسب البيان: “في 23 يناير 2022، أجازت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية للموظفين الأمريكيين المعينين مباشرة، وأمرت بمغادرة أفراد الأسر من سفارة كييف، بسبب استمرار التهديد بعمل عسكري روسي”.

وأكدت بيان الوزارة، أن الموظفين المحليين والموظفين غير الأساسيين يمكنهم مغادرة السفارة إذا رغبوا في ذلك.

وقالت إن على المواطنين الأمريكيين المقيمين في أوكرانيا “التفكير الآن” في مغادرة البلاد عبر الرحلات الجوية التجارية أو وسائل النقل الأخرى

كما كشف البيان أن “الوضع الأمني، خصوصا على طول الحدود الأوكرانية، في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا وفي دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يتدهور في أي وقت”.

وحذّرت وزارة الخارجية من أن “الرعايا الأمريكيين في أوكرانيا يجب أن يُدركوا أن أي عملية عسكرية روسية، في أي مكان في أوكرانيا، ستؤثّر على نحو خطير في قدرة سفارة الولايات المتحدة على تقديم خدمات قنصليّة، بما في ذلك مساعدة المواطنين الأمريكيين الذين يُغادرون أوكرانيا”.

ودعت الوزارة الجالية الأمريكية في أوكرانيا إلى الاطلاع على “ما تستطيع حكومة الولايات المتحدة فِعله وما لا تستطيع فعله لمساعدتكم أثناء (حصول) أزمة في الخارج”.

كما نصحت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين بعدم السفر إلى أوكرانيا بسبب احتمال حصول هجوم روسي.

 

أخبار أخرى

‏وزير الدفاع الأوكراني: وصول 80 طنًا من الأسلحة الأمريكية الدفاعية إلى كييف

أعلن ‏أندريه فاسيلوفيج تاران وزير الدفاع الأوكراني، عن وصول 80 طنا من الأسلحة الأميركية الدفاعية إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

الولايات المتحدة تسلّم أسلحة “فتاكة” لكييف بعد يوم من محادثات أمريكية-روسية

وكانت قد نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية لقطات توثق وصول أول شحنة من المساعدات العسكرية الأمريكية إلى مطار بوريسبيل صباح اليوم السبت.

وحسب بيان السفارة الأمريكية في كييف فإن الدفعة الأولى من المساعدات العسكرية الأمريكية تشمل حوالي 200 ألف رطل (90.7 طن) من الأسلحة الفتاكة.

وقالت السفارة الأمريكية في كييف إن الشحنة تضمنت ذخيرة للقوات الأوكرانية على خطوط الجبهة لتمكينها من مواجهة أي اعتداء روسي.

كييف

وكانت الولايات المتحدة قد وافقت في الأيام الأخيرة على اقتراحات من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا بإرسال أسلحة أمريكية الصنع إلى أوكرانيا تشمل صواريخ مضادة للدروع وللطائرات.

وقد حشدت موسكو مئة ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا، لكنها تنفي وجود أي خطط لديها لغزو جارتها

كما أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية قبل ذلك وصول دفعة جديدة من الأسلحة البريطانية المخصصة للجيش الأوكراني، مشيرة إلى أنها تتمثل في أنظمة خفيفة مضادة للدبابات.

وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني أناتولي بيترينكو إن ذلك السلاح سيستخدم للأغراض الدفاعية فقط، “لحماية قواتنا والبنية التحتية الحيوية والسكان المدنيين”

كييف
أناتولي بيترينكو

ونقلت وسائل إعلام أوكرانية تقارير مصورة حول وصول طائرة عسكرية بريطانية محملة بما يعتقد أنها أنظمة NLAW المضادة للدبابات، في ثالث دفعة سلاح خلال يومين، حيث سبق أن وصلت طائرتان عسكريتان من لندن.

وأعلن وزير الدفاع البريطاني بين والاس في وقت سابق أن المملكة المتحدة ستزود أوكرانيا بأنظمة مضادة للدبابات “للدفاع عن النفس”، وذلك خلفية التوترات حول أوكرانيا، حيث تتهم كييف والدول الغربية روسيا بالتخطيط “لغزو أوكرانيا”، بينما نفت موسكو مرارا وجود أي خطط لديها لشن “هجوم” على أوكرانيا.

 

‏بلينكن ينضم غدًا إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث التوتر مع أوكرانيا

تستضيف بروكسل يوم الاثنين المقبل اجتماعا لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمشاركة نظيرهم الأمريكي، أنتوني بلينكن، لمناقشة التوتر على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.

وسيترأس مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، الاجتماع الذي سيشارك فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عبر اتصال افتراضي.

بلينكن

ويرتكز الاجتماع على مناقشة تطورات الأزمة على الحدود الروسية الأوكرانية وفي ظل مع ما تعتبره بروكسل “حشدا للقوات العسكرية الروسية ومدى تهديدها للأوضاع الأمنية الأوروبية”.