رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك الأردن يطالب إسرائيل بوقف الإجراءات غير القانونية في فلسطين

نشر
الأمصار

جدد الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، التأكيد على موقف الأردن الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

جاء ذلك، خلال استقباله اليوم الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفي أعقاب القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية التي عقدت في بغداد أخيراً، ضمن اللقاءات والأنشطة الدبلوماسية الأردنية التي يقودها الملك قبيل زيارة عمل مقبلة إلى واشنطن .

وشدد عبد الله ، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، على أهمية ترجمة وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى هدنة ممتدة، تدفع باتجاه حل سياسي يحقق للفلسطينيين حقوقهم .

وأكد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، منبهًا أن على إسرائيل وقف جميع الاعتداءات والإجراءات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية .

ولفت الملك، إلى أن الأردن مستمر بتأدية دوره التاريخي والديني الثابت في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، مشيرًا إلى مواصلة المملكة توفير كل سبل الدعم للأشقاء في الأراضي الفلسطينية .

وثمن قرارات الإدارة الأمريكية المتضمنة استئناف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كخطوة إيجابية ذات أثر إنساني، لتمكينها من المضي قدمًا في تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين، وفق تكليفها الأممي .

من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أهمية الدور المحوري للأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية، والسعي باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل.

وشدد الرئيس الفلسطيني، على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب الملك، ومدير المخابرات العامة.

وعن الجانب الفلسطيني، حضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين، وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، والسفير الفلسطيني في عمان.

وجرت للرئيس الفلسطيني، لدى وصوله قصر الحسينية، مراسم استقبال رسمية.