رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان ترفض فتح معبر «القلابات» مع إثيوبيا رغم توسلات التجار

نشر
الأمصار

لم تفلح جمعيات شعبية وواجهات تجارية في إقناع المسؤولين بولاية القضارف السودانية بإعادة فتح منفذ القلابات الحدودي مع إثيوبيا.

وجرى أمس بمدينة القلابات اجتماع موسع ضم الجمعية الشعبية السودانية الإثيوبية وتجار القلابات الحدودية مع لجنة أمن المعبر وبحث الاجتماع الآثار السالبة لتوقف الحركة التجارية بين البلدين منذ إغلاق المعبر في يوليو الماضي وتعليق عمليات صادرات البضائع والسلع الإستراتيجية من السودان وإثيوبيا.

ومن جانبهم، أكد التجار أن إغلاق المعبر ترك آثارا سالبة وتراجع معه دخل الفرد وسط السودانيين المستفيدين من الحركة التجارية ونقل البضائع، كما اتهموا نافذين بالتورط في عمليات تهريب ونقل البضائع بطرق غير مشروعة نظير مبالغ مالية لتسهيل إجراءات دخولها وعبورها الأراضي السودانية.

وبحسب المصادر فإن الاجتماع خلص لإرجاء فتح المعبر سيما أن إغلاقه كان بقرار من المجلس السيادي.

يشار إلي أن مجلس السيادة كان استثني شاحنات الغاز من قرار الإغلاق وأمر بفتح المعبر لمرورها لإثيوبيا وهو ما تم بالفعل ما أسهم في تخفيف أزمة غاز الطهي التي كانت استفحلت علي الجانب الإثيوبي.

 

أخبار أخرى

السودان: تعيين 3 وزراء جدد بحكومة تصريف الأعمال

شملت التعيينات الجديدة وفق بيان من مجلس السيادة، تعيين محمود سر الختم الحوري وزير مكلف بمهام وزارة التربية والتعليم، ومحمد سعيد الحلو، وزارة العدل، وهزار عبدالرسول العجب، وزارة الشباب والرياضة.
وفي وقت سابق، كلف مجلس السيادة 15 وزيرا من وكلاء الوزارات في اطار حكومة تصريف اعمال تدير البلاد حتى قيام انتخابات.وجاء قرار استكمال حكومة تصريف الأعمال عقب اجتماع لمجلس السيادة ترأسه، رئيس المجلس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في الجمهوري، الاثنين.
وبحسب المتحدث باسم مجلس السيادة، سلمى عبدالجبار، فإن الإجتماع أكد أهمية الطرق القومية وإنعكاسات إغلاقها وتأثير ذلك على الاقتصاد الوطني ومدى تضرر المواطنين من جراء ذلك.
وأوضحت سلمى أن المجلس وجه بالإسراع في معالجة السبب الأساسي لهذه الاحتجاجات بطريق شريان الشمال والمتمثل في زيادة سعر الكهرباء للمشاريع الزراعية.
ونوهت إلى أن المجلس تطرق الى الأوضاع الأمنية والمعيشية والخدمات بالولايات، وإكمال بناء هيكل القيادة العليا بديوان النائب العام، والأداء بديوان المراجعة القومي إلى جانب مناقشة الوضع المأساوي للاجئين في إقليم النيل الأزرق.
ويعيش السودان أزمة سياسية طاحنة منذ قرارات قائد الجيش الصادرة في يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقضت بإقالة الحكومة وفرض حال الطواري في البلاد وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية.
ومنذ ذلك الحين، تنتظم البلاد حركة احتجاجات شعبية واسعة، تطالب بالحكم المدني والقصاص لشهداء الثورة، متمسكة بثلاث لاءات “لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية”.
وتقول لجنة أطباء السودان المركزية (أهلية غير حكومية) إن 79 شخصا قتلوا برصاص القوات الأمنية منذ قرارات قائد الجيش الصادرة في يوم 25 أكتوبر الماضي، بينما لا توجد إحصائية من الجهات الحكومية.

 

برنامج الغذاء العالمي في السودان يتلقى 6 ملايين جنيه إسترليني من المملكة المتحدة

تلقى برنامج الغذاء العالمي في السودان، مساهمة قدرها 6 ملايين جنيه إسترليني (8.24 مليون دولار أمريكي) من إدارة التنمية الدولية للمملكة المتحدة لدعم أنشطة المساعدات الغذائية والنقدية للأسر السودانية الضعيفة.

وأفاد برنامج الغذاء العالمي في بيان، اليوم الإثنين، بأن “هذا التمويل المرن سيمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأسر السودانية الضعيفة التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي”.

وأضاف البيان “كما سيتم توجيه جزء من المساعدة المالية نحو توفير وجبات مدرسية للبنات والأولاد في المدارس الابتدائية في المناطق المتضررة من النزاعات والكوارث”.

وقال المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي في السودان إيدي رو ، وفقا للبيان، “يعاني واحد من كل أربعة أشخاص في السودان من الجوع الحاد، نحن ممتنون للغاية للمملكة المتحدة على هذه المساهمة، والتي تأتي في وقت حرج في البلاد حيث تتزايد الاحتياجات الإنسانية، والموارد المتاحة غير كافية للوفاء بها”.

وأضاف أن “الطبيعة المرنة لهذا التمويل أمر بالغ الأهمية أيضا، لأنه يسمح لبرنامج الأغذية العالمي بالاستجابة بسرعة عند ظهور الأزمات، حتى نتمكن من تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين، حيثما يحتاجون إليها، وعندما يكونون في أمس الحاجة إليها”.

وحسب تقديرات برنامج الغذاء العالمي، فإن نحو 9.8 مليون شخص في السودان يواجهون خلال العام 2022 “انعدام الأمن الغذائي الحاد” بحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

وبهذا يرتفع إجمالي المساهمة المقدمة من إدارة التنمية الدولية للمملكة المتحدة في الخطة الاستراتيجية القطرية لبرنامج الغذاء العالمي فى السودان خلال الفترة 2019-2023 إلى 44 مليون جنيه إسترليني.

وفى وقت سابق، أعلن برنامج الغذاء العالمي في السودان عن عجز “غير مسبوق” في التمويل لبرامجه في السودان، يقدر بنحو 310 ملايين دولار، والذي يشمل النقل والتخزين المسبق لموسم الأمطار للستة أشهر القادمة.

وفي عام 2021، وصل برنامج الغذاء العالمي إلى ما يقرب من 8 ملايين شخص في السودان، ويهدف البرنامج إلى الوصول إلى 9.3 مليون شخص في عام 2022 بدعم من المانحين الدوليين.