الرئيس اللبناني يطلب تأمين احتياجات سكان البلدات المحاصرة بالثلوج
طلب الرئيس اللبناني ميشال عون، من الجهات المعنية الاهتمام بسكان عدد من البلدات التي حاصرتها الثلوج وتأمين احتياجاتهم الملحة بعد هدوء العاصفة الثلجية التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية وفتح الطرق الرئيسية المقطوعة
وأكدت الرئاسة اللبنانية، في بيان لها اليوم، أن عون تابع تطور العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان خلال الساعات الماضية والأضرار التي خلفتها في عدد من المناطق اللبنانية.
وتلقى الرئيس اللبناني تقارير عن عمل الأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية المختصة حول معالجة تداعيات انقطاع عدد من الطرق، لا سيما إنقاذ ركاب احتجزوا في سياراتهم.
جدير بالذكر أن لبنان يشهد طقسًا غير مستقر على مدار الأيام العشرة الماضية تتخللها عواصف ثلجية وأمطار غزيرة ورياح شديدة أدت إلى عزل عدد من البلدات بسبب قطع الطرق نتيجة تراكم الثلوج.
وبدوره، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إننا “جاهزون لمعاودة التفاوض لترسيم الحدود البحرية الجنوبية على نحو يحفظ حقوق وسيادة البلاد”.
ومن جهة أخرى، رحب ميشال عون، بالمبادرة الكويتية، لافتاً إلى أن الإجابة عليها سينقلها وزير الخارجية إلى الاجتماع الوزاري العربي في الكويت.
وفي وقت سابق، بحث الرئيس اللبناني ميشال عون، التطورات السياسية الأخيرة في البلاد مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا، جاء ذلك خلال لقائهما اليوم بقصر الرئاسة ببعبدا.
وتناول الجانبان خلال اللقاء، بحث العلاقات اللبنانية الأمريكية، والتعاون القائم بين البلدين على مختلف الأصعدة، وذلك بالإضافة إلى التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، في وقت سابق، إن انقطاع جلسات مجلس الوزراء أثر سلبًا على انتظام عمل السلطة الإجرائية، وزاد من تراكم الانعكاسات السلبية على الوضع العام فى البلاد.
أخبار أخرى
الرئيس اللبناني: الشعب لم يعد يتحمل المزيد من التعقيد في حياته اليومية
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن الشعب اللبناني لم يعد يتحمل المزيد من التعقيدات في حياته اليومية، مؤكدًا أن العمل جار مع الحكومة من أجل إنجاز خطة التعافي المرتقبة، متمنيًا من الجميع التعاون لما فيه مصلحة الشعب.
جاء ذلك خلال استقباله الجمعة، أعضاء السلك القنصلي، في الزيارة التقليدية السنوية لتبادل المعايدة مع حلول العام الجديد.
وعبر عون خلال اللقاء، عن أمله في أن تكون السنة الجديدة بداية لنهوض لبنان من الأزمات المتلاحقة التي عرفها، وأن يكون أقوى مما كان عليه، مؤكدًا أنه وطن جدير بالحياة، واعدًا ببذل كافة الجهود من أجل تحقيق ذلك.
كما توجه الرئيس اللبناني بالشكر للدول التي وقفت إلى جانب لبنان في الأزمات التى شهدها وخصوصًا بعد الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت البحري.
