رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الثلاثاء المقبل.. رئيس وزراء تايلاند يزور السعودية

نشر
الأمصار

‏ يزور رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان أوتشا، السعودية يوم الثلاثاء المقبل.

عودة العلاقات السعودية التايلاندية من الأخبار الهامة التي تصدرت اهتمام كافة الأشخاص بداخل المملكة العربية السعودية؛ وذلك عقب الإعلان عن إعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين بعد فترة من توقف العلاقات، ومن خلال المقال التالي سنتحدث عن التفاصيل الكاملة حول عودة العلاقات.

مازالت تشهد العلاقات السعودية التايلاندية توتر كبير على خليفة قضية الماسة الزرقاء، والتي تسببت في قطع العلاقات بين البلدين، حيث كشفت صحيفة بلومبيرغ العالمية، أن الحكومة التايلندية تتوقع انفراجة قريبًا للعلاقات السعودية التايلندية، وذلك بعد قطيعة استمرت لأكثر من ثلاثين عامًا، حيث عقدت البلدين العديد من الاجتماعات الرسمية رفعية المستوى من أجل اعادة العلاقات بين البلدين، وقدمت الحكومة التايلندية العديد من العروض لتصفية الأجواء مع الحكومة السعودية وهي:

تقديم تعويضات مالية مجزية للضحايا الدبلوماسيين السعوديين.

 

إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول.

 

تقديم تسهيلات كبيرة وواسعة للاستثمار في مجال النفط والاستزراع السمكي في تايلاند.

 

المساعدة في إنشار مصانع سيارات وقطع غيار في المملكة.

 

العمل على إنشاء مصانع أجهزة منزلية وزراعية في المملكة.

 

اجراءات ماستنثاة لاستقدام العمالة التايلندية وبتكاليف تفضيلية

 

سبب انقطاع العلاقات السعودية التايلاندية

 

اندلعت الأزمة الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تايلاند في عام 1989 ميلادية، وذلك بسبب ما عرف باسم “قضية الماسة الزرقاء“، والتي راح ضحيتها العديد من الدبلوماسيين السعوديين ورجال الأعمال،

شاهد أيضًا: تفاصيل مصالحة قطر والسعودية وعودة العلاقات مع قطر 2021.

قضية الماسة الزرقاء

 

قضية الماسة الزرقاء، هي عبارة عن سلسلة كبيرة من الأحداث التي اندلعت بشكل كبير في عام 1989 ميلادية، وذلك بسبب سرقة عدد من الأحجار الكريمة التي تعود ملكيتها إلى العائلة المالكة السعودية، من قبل موظف تايلاندي، حيث سافر رجل أعمال سعودي مقرب من العائلة المالكة إلى بانكوك بهدف التحقيق في القضية، والذي تعرض للاختطاف والقتل، وعقب ثلاثة أشهر فقط، تم إطلاق النار على ثلاثة مسؤولين من السفارة السعودية حتى الموت في بانكون، ومن ثم توترت العلاقات فيما بعد بين المملكة العربية السعودية وتايلاند.

فقد تسببت القطيعة بين البلدين، في تخفيض مستوى البعثات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، كما انخفض عدد العمال التايلانديين في المملكة العربية السعودية من أكثر من 200 ألف عامل قبل عملية السرقة إلى حوالي 10 آلاف عامل فقط.