رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

65 نائبًا يستعدون لمغادرة طرابلس لحضور جلسة مجلس النواب الليبي في طبرق

نشر
مجلس النواب الليبي
مجلس النواب الليبي

أعلنت مصادر إعلامية في ليبيا، عن استعداد 65 نائبا لمغادرة طرابلس لحضور جلسة مجلس النواب الليبي في طبرق، وأمس قد أثارت دعوة رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، لعقد جلسة للبرلمان في طبرق الاثنين المقبل ردود فعل متباينة.

إذ تصاعدت الدعوات لإدراج بند تغيير حكومة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة تكنوقراط تتولى مهام محددة.

ويأتي هذا المطلب، الذي تبناه 15 نائباً، وسط حرص الدبيبة على توسيع جولاته الداخلية، لتفقد مشاريع أو مستشفيات أو مصحات لرعاية المسنين.

مجلس النواب الليبي
مجلس النواب الليبي

وصعّد النواب من نبرتهم، متمسكين بإيقاف الحكومة عن العمل، والتحقيق معها من قِبل النائب العام في «جميع الجرائم والمخالف القانونية وشبهات الفساد المثارة عبر وسائل الإعلام.

وذهب النواب، ومنهم طلال الميهوب وطارق الجروشي، إلى أن الحكومة البديلة سيناط بها مهام محددة، من بينها «الترتيبات الأمنية لرفع حالة (القوة القاهرة)، وتوحيد المؤسسات ورفع المعاناة عن كاهل الشعب ووقف الفساد لتهيئة الساحة الليبية للانتخابات في أسرع وقت ممكن.

ودفعت مصادر برلمانية، رُفض الكشف عن هويتها، باسم المرشح للرئاسة السفير عارف النايض، لتشكيل حكومة مصغرة، إلى جانب مشاركة بعض المرشحين الرئاسيين الذين سبق والتقوا في بنغازي، المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني». ومن دون تحديد جدول أعمال الجلسة المقبلة، دعا صالح أعضاء المجلس إلى عقد جلسة رسمية بعد غد (الاثنين) في طبرق، وفق المتحدث باسم المجلس عبد الله بليحق.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، سحب مجلس النواب الثقة من الحكومة بأغلبية أصوات 89 نائباً من أصل 113، لكن المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي، أمر الحكومة بالاستمرار في عملها.

وعلى المسار الانتخابي، أعلن مبعوث الولايات المتحدة وسفيرها لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، أنه التقى في تونس، القائم بأعمال السفارة الروسية في ليبيا جمشيد بولتايف، ومن دون مزيد من التفاصيل، قال نورلاند عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن اللقاء هدف إلى «مقارنة الملاحظات حول آفاق استعادة زخم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بقيادة ليبية وتيسير أممي.