رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسلح يحتجز رهائن في كنيس يهودي في تكساس بالولايات المتحدة

نشر
الولايات المتحدة
الولايات المتحدة

احتجز مسلح رهائن في كنيس “بيث إسرائيل” في كوليفيل بولاية تكساس الأمريكية يوم السبت، وفقا لتغريدات من شرطة كوليفيل و”بي إن أو نيوز”.

وقالت شرطة كوليفيل إن فرق SWAT حلت بالمكان، مشيرة إلى أنه تم إجلاء جميع السكان في المنطقة المجاورة.

ودعت الشرطة تجنب المنطقة.

وقالت مصادر من شرطة الكوليفيل أنه تم  بدء التفاوض مع أحد الأشخاص المشتبه باحتجازه للرهائن داخل الكنيسة.

وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن المسلح اكتحم الكنيس خلال بث مباشر، حيث سمع وهو يقول “سأموت”، مؤكدة أن المسلح لا تعرف هويته إلى حد الآن.

هذا ولا يعرف حاليا عدد الأشخاص الموجودين هناك، حيث دخل المسلح خلال صلاة السبت، علما أن “كنيس بيث إسرائيل الإصلاحي” يضم أكثر من 1600 عضو.

 

تم بث الحادثة في البداية مباشر من داخل المعبد اليهودي لخدمة صلاة السبتن عندما سمع صوت مسلح، من خلال أحد الرهائن.

ونقل البث قول المسلح  “إذا حاول أي شخص دخول هذا المبنى، فأنا أقول لك … سيموت الجميع.” كرر الرجل مرارًا وتكرارًا: “سأموت. لا تبكي عليّ”.

واستمر التدفق لعدة دقائق حيث سمع المسلح وهو يهدد الرهائن قبل قطعه، وليس من الواضح من الذي أنهى البث المباشر.

وتجمعت الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي في مدرسة قريبة حيث كانوا يستعدون في معدات تكتيكية.

وجدير بالذكر أن البيت الأبيض أكد أن الرئيس جو بايدن يتابع آخر التطورات في الكنيس.

وكانت قد أصيبت طفلة أمريكية تبلغ من العمر أربعة أعوام بطلق ناري في ولاية تكساس الأمريكية في هجوم مسلح قالت عائلتها إنه كان متعمداً.

وذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية الاسبوع الماضي، أن إطلاق نار عشوائي استهدف منزل الأسرة بمدينة هيوستن بولاية تكساس ما أسفر عن اصابة الطفلة التي كانت مستلقية على سريرها مشيرة إلى أن ستة أشخاص كانوا في المنزل لحظة الحادثة.

ووفقاً لعائلتها خضعت الطفلة لعملية جراحية إثر الرصاصة التي اخترقت جسدها ورئتها وتسببت في كسر بضلوعها.

ولم تكشف الشرطة الأمريكية دوافع الهجوم أو هوية مطلق النار لكن العائلة أكدت أن الهجوم كان متعمداً.

وتبلغ الطفلة من العمر 4 أعوام وهي ابنة أخت جورج فلويد الرجل ذو الأصل الأفريقي الذي قتلته الشرطة الأمريكية عام 2020 وفجرت قضيته غضباً عارماً في الولايات المتحدة.