رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

3 زلازل متتالية تضرب إيران

نشر
الأمصار

ضربت 3 زلازل متزامنة 3 محافظات في إيران هي كرمان وأذربيجان الغربية وبوشهر، السبت، وفقاً لما ذكر مركز الزلزال التابع لجامعة طهران.

زلزال في مصر
زلزال في إيران

وضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر مدينة “سيرج” التابعة لمحافظة كرمان جنوب إيران.

وذكر مركز رصد الزلازل التابع للمعهد الجيوفيزيائي التابع لجامعة طهران، أن الزلزال وقع بعمق 12 كيلو متراً وشعر به السكان في أجزاء من محافظة كرمان والمدن المجاورة.

كما تحدث التلفزيون الرسمي الإيراني عن زلزال آخر في محافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غرب إيران، موضحا أن الزلزال كان بقوة 4.3 وبعمق 4 كيلومترات.

كما ضرب زلزال بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر جزيرة خارك التابعة لمحافظة بوشهر المطلة على الخليج العربي، وفقاً لمركز رصد الزلازل، مبيناً أن الزلزال كان بعمق 10 كيلومترات.

ولم ترد معلومات بعد عن وقوع أضرار جراء الزلازل.

وإيران واحدة من الدول الأكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، وكان أعنف زلزال ضرب محافظة كرمنشاه غرب إيران بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر في نوفمبر 2017، وأدى إلى مقتل أكثر من 620 شخصاً فضلاً عن إنهيار الآلاف من الوحدات السكنية.

وكانت مدينة “بم” التابعة لمحافظة كرمان جنوب شرق إيران، قد تعرضت لزلزال بقوة 6.6 في 26 من ديسمبر/كانون الأول من عام 2006، أوقع 42 ألف قتيل وقرابة 50 ألف جريح، كما دمر الآلاف من الوحدات السكنية.

 

أخبار ذات صلة 

إيران والصين.. تعاون استراتيجي ومخاطر قائمة

زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الصين لبحث اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي وقعها البلدان ومدتها 25 عامًا، يشير هذا الخبر إلى التعاون الأمني بين إيران والصين والذي يقلق الإدارة الأمريكية بشدة، فلم يعد بمقدور الرئيس الأمريكي أن يتجاهل الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين هى اتفاقية وقعتها الصين وإيران في مارس 2021.

تهدف الاتفاقية إلى تعزيز العلاقات بين إيران والصين في مجالات النفط والطاقة والبنى الأساسية والمجالات الأمنية والعسكرية والصناعية، وإنشاء مناطق تجارية حرّة في السواحل الجنوبية لإيران.

والتي يكون فيها مردود سلبي وتهديد خطير على المصالح الأمنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ودول الخليج العربية والتي تمثل إنذارًا لاحتياج الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ خطوات عاجلة، وفي هذا السياق يناقش التقرير التالي صدى تلك الزيارة وجوانبها الأمنية على دول الشرق الأوسط بشكل خاص والولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام، كاتالي:

 

تصريحات متعلقة

صرّح وزير الخارجية الإيراني في وقت سابق  حول جدول أعمال محادثاته مع وزير الخارجية الصيني: “نحن في الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الإيرانية الصينية”، مضيفًا: “خلال الأشهر الأربعة الماضية أجرينا مع وزير الخارجية الصيني أكثر من سبعة اتصالات ولقاءات، وعلى مستوى الرؤساء كانت الاتصالات والتواصل سلسة للغاية”.

وأشار إلى أن “هذا يدل على أهمية وتوسیع العلاقات بين البلدين، وفي الحكومة الإيرانية الجديدة نواجه المزيد من تسريع العلاقات”، مشيرًا في السياق ذاته: “في العلاقات الثنائية لدينا تنسيق جيد وتنوع في مختلف القضايا وتماشيا مع مصالح الجانبين أحرزنا تقدما كبيرا في مختلف القضايا”.

ومن جانب آخر أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين: “أن الصين مستعدة للعمل مع إيران لزيادة تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصيت وإيران”.

وعلى صعيد آخر قالت “فريال مستوفي” رئيسة لجنة الاستثمار بغرفة تجارة طهران “إن الصين هي الشريك الاقتصادي الأول لإيران ومن هذا المنطلق يمكن توسيع العلاقات التجارية مع بكين، شريطة عدم التزام الحكومة الصينية بالعقوبات الاقتصادية على إيران”، مضيفة: “زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى الصين يجب أن تمهد لتوقيع اتفاقيات واقعية وفعالة، على ضوء الإطار العام لاتفاقية الـ 25 عامًا الهادفة إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.