رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. ميقاتي يشيد بوزير الصحة ويدعو المواطنين للتقيد بالإجراءات الوقائية

نشر
رئيس الحكومة اللبنانية،
رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي

قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن “وزير الصحة يعمل باحتراف ومهنية”، داعيا جميع المواطنين للتقيّد بالإجراءات الوقائيّة لفيروس كورونا.

جاء ذلك خلال افتتاح ميقاتي لمستشفى ميداني إماراتي.

وفي سياق أخر، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الأربعاء، إن الإمارات ستنضم لصندوق سعودي فرنسي يستهدف تقديم الدعم للشعب اللبناني.

وكانت الرياض وباريس اتفقتا مطلع ديسمبر، على إنشاء آلية إنسانية مشتركة لتخفيف معاناة اللبنانيين كخطوة أولى لمعاودة تواصل السعودية مع لبنان بعد خلاف دبلوماسي بين بيروت ودول الخليج.

لبنان

وقال لودريان خلال جلسة للبرلمان الفرنسي: “زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون مكنت دول الخليج من استئناف العلاقات مع لبنان، وشهدت إنشاء صندوق فرنسي سعودي لدعم اللبنانيين، والذي سيتلقى دعما غدا أو بعد غد من الإمارات العربية المتحدة”، بحسب وكالة رويترز.

وتقود فرنسا جهودا دولية لحل الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان.

ماكرون لبنان
ماكرون

ورغم تكريسه الكثير من الجهد السياسي لهذه القضية منذ أكثر من عام، فقد فشل الرئيس إيمانويل ماكرون حتى الآن في دفع ساسة لبنان المتنازعين إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي من شأنها أن ترفع التجميد عن المساعدات الخارجية الحيوية.

وعبر لو دريان عن أسفه للعقبات السياسية التي تعترض طريق تحقيق في انفجار مرفأ بيروت عام 2020 والتي تحول دون اجتماع الحكومة، قائلا إن هذا تعطيل غير مقبول للأهداف السياسية.

ويرفض “حزب الله” المدعوم من إيران وحليفه حركة أمل السماح للحكومة بالاجتماع منذ 12 أكتوبر/ تشرين الأول، إذ تطالبان بإبعاد قاض يحقق في التفجير المدمر في مرفأ بيروت، ويقول رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، إن السلطة التنفيذية ليس لها رأي في الأمر.

أخبار متعلقة

الرئيس اللبناني يبدأ مشاوراته مع رؤساء الكتل النيابية تحضيرًا لمؤتمر الحوار الوطني

بدأ الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مشاوراته مع رؤساء الكتل النيابية تحضيراً لمؤتمر الحوار الوطني الذي ينوي الدعوة إليه.

وبدوره، وقع الرئيس اللبناني ميشال عون، مرسومًا بدعوة مجلس النواب للانعقاد استثنائيًا من 10 يناير إلى 21 مارس.

ومن جهة أخرى، تلقى الرئيس اللبناني، ميشيل عون برقيات تهنئة بالأعياد من الرئيس الأميركي جو بايدن.

زمن الجانب العربي، تلقى عون برقيات تهنئة من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي.

وفي سياق منفصل، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى تخفيف اللهجة حيال المملكة العربية السعودية لأن مصلحة لبنان تقضي أن تكون علاقته جيدة معها.

الرئيس اللبناني ميشال عون
الرئيس اللبناني ميشال عون

وقال عون، في تصريحات لصحيفة “نداء الوطن” اللبنانية  نشرتها أمس الأربعاء، إن “تعطيل الحكومة خطأ جسيم ولا يحق لأي طرف ذلك، ووزراء الرئيس نبيه بري (رئيس مجلس النواب) يرفضون المشاركة في الجلسات”.

وأضاف عون، تعليقاً على مواقف الأمين العام لـ”حزب الله” الإرهابي حسن نصرالله الأخيرة تجاه السعودية، “كان يمكن للأمور أن تكون أهدأ في الخطاب تجاه السعودية، من مصلحة لبنان اليوم أن تكون علاقته جيدة معها ولذا يجب تخفيف اللهجة حيالها”.

وعن السجال السياسي المتبادل بين حركة “أمل” التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري و”التيار الوطني الحر” الذي يترأسه الوزير السابق، النائب جبران باسيل، رأى الرئيس عون “أن الحلحلة يجب أن تبدأ من مكان ما وقد يكون الحوار هو المؤدي إلى هذه الغاية”، معتبراً أنه “ضرورة في سبيل تهدئة الأجواء الداخلية تمهيداً لحث الدول الخارجية على مساعدة لبنان”.

وحول الاتهام بوجود عهد من رئيسين في بعبدا قال الرئيس عون، “مثل هذا الكلام إنما هو كذب وقلة أدب بحق رئيس الجمهورية”،  مضيفاً “أنا رئيس جمهورية أدير شؤون البلد وجبران باسيل رئيس تيار يدير شؤون الحزب والشؤون السياسية في البلاد، يريدون الخلط بين رئيس الجمهورية ورئيس التيار لتحميله المسؤولية”.

قصر بعبدا في لبنان
قصر بعبدا في لبنان

ورفض رئيس الجمهورية الحديث عن فشل عهده “فحين نقول العهد فشل يجب أن نعرف مسبقاً ما هي صلاحية رئيس الجمهورية وهي صلاحيات محدودة”.

وعن التدقيق الجنائي والعراقيل التي توضع في طريقه منذ عام ونصف قال رئيس الجمهورية، “إذا لم ننجح بتحقيقه فسأعلن للناس عن الأسباب المعرقلة وحينها سيكون الرئيس أحد المواطنين الذي سيقف في صف المودعين وسيسمي من سرق أموال الشعب”.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اتهم السعودية جزافاً، في كلمة أول أمس الإثنين، بـ”الإرهاب”، وقوبلت مواقف  نصرالله من السعودية برفض عدد من الشخصيات السياسية أبرزها رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الذي اعتبر أن ما قاله الأمين العام لحزب الله بحق السعودية لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين.