رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. التركمان يتفقون على دعم ترشيح الحلبوسي لرئاسة البرلمان

نشر
الحلبوسي
الحلبوسي

أكد النائب التركماني لقمان رشيدي، وجود اتفاق بين النواب التركمان على دعم ترشيح رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، لتولي منصب رئيس البرلمان في الدورة النيابية الجديدة.

قال رشيدي، إن “النواب التركمان قريبون على رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي لتولي رئاسة البرلمان مجدداً، ضمن اتفاقات للقيادات التركمانية تم التنسيق معها بهذا الصدد”، مضيفاً أن “النواب التركمان سيقومون بالتصويت للحلبوسي يوم غد الاحد في البرلمان”.

وأضاف أنه “تم الاتفاق بين النواب السبعة التركمان من مختلف القوائم على ذلك التوجه”، مبيناً أن “الاتفاق على ذلك تم مع أرشد الصالحي، وأعتقد أن النواب التركمان الآخرين ايضاً اتفقوا مع الصالحي على ذلك”.

كما شدد رشيدي: “نحن في لقاءات مع المسؤولين في بغداد، لمعرفة كيف سيكون توجه الحزبين الكورديين، على اعتبار انهم من يقرروا بأنفسهم”، مؤكداً: “نحن قريبون من الكورد بهذا الملف”.

وعن توجه النواب التركمان حول ترشيح رئيس الوزراء المقبل، لفت النائب عن محافظة نينوى لقمان رشيدي، إلى أن “النواب التركمان يأملون في أن يكون هنالك تنسيق عال بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية”، مشددا: “نحن ندعم توجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بهذا الشأن”.

واختتم رشيدي “أينما تكون مصالح شعبنا التركماني والمصلحة العامة، ستدعم الكتلة التركمانية الجهة التي تقف معنا بهذا الصدد”، مضيفا “مناطقنا محرومة من الخدمات، وخاصة في نينوى، ونطمح بتحقيق توازن في المناصب، كوكلاء الوزراء والمديرين العامين، وتحقيق طموح شعبنا في أن يكون وزير تركماني حسب اتفاقنا مع الكتل السياسية، أنه لم يتم الاتفاق لحد الآن حول الدرجات الخاصة، وبالتأكيد لاحقاً سيكون هنالك انصاف للتركمان بهذا الموضوع”.

 

أخبار متعلقة

أرشد الصالحي يعلن تأييد نواب تركمان لتولي الحلبوسي رئاسة البرلمان لدورة ثانية

أعلن النائب التركماني في البرلمان العراقي أرشد الصالحي، تأييد نواب تركمان دعمهم لتولي الحلبوسي رئاسة البرلمان لدورة ثانية.

وبدوره، استقبل زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر ، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

تفقد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مستشفى النجف الأشرف التعليمي، وقام بالاطلاع على مستوى الخدمات الطبية.

ووجه الكاظمي بالعمل على تزويد المستشفى التعليمي بأفضل الأجهزة الطبية واكمال التطوير بها.

وقالت مصادر إعلامية، إن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، لم يكلف محافظاً جديداً للنجف، مؤكدا أنه سيشرف شخصياً على شؤونها.

وفي ذات السياق، توجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى محافظة النجف في زيارة تستغرق عدة ساعات.

وقال مصدر مطلع، إن “رئيس الوزراء سيصل بعد قليل إلى النجف لعقد اجتماع في ديوان المحافظة مع مدراء الدوائر الخدمية”.

وأضاف، أن “الكاظمي سيتوجه إلى الحنانة للقاء زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر ومن ثم زيارة المدينة القديمة لزيارة المرقد العلوي المطهر”.

وفي سياق منفصل، شهد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، حفل تخرج دورة جديدة من طلبة الكلية العسكرية الأولى التي حملت اسم (دورة العراق الموحد) بمناسبة الذكرى 101 لتأسيس الجيش العراقي.

وأقامت الكلية العسكرية الأولى، الخميس، حفل تخرج كوكبة جديدة من ضباط الجيش العراقي.

 

الكاظمي: مجزرة بابل دفعتنا للتأكيد على ضرورة إعادة النظر بالتقييم الأمني لعناصر

صرح رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأربعاء: “استهداف معسكرات عراقية بالصواريخ تصرفات عبثية”.

الكاظمي

وقال الكاظمي: “إن مجزرة بابل دفعتنا إلى ضرورة إعادة النظر بالتقييم الأمني لبعض العناصر”، مؤكدًا أن هناك مواطنين كثر قضوا سنوات بالسجون بتهم كيدية.

وأوضح الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، ان “هناك عراقيين قضوا سنوات في السجون بسبب تهم كيدية، وقد زرت عدداً منها ورأيت العديد من هذه الحالات”.

ومن جانب أخر، اشار الكاظمي إلى أن “هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية؛ وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار”.

وجدد تأكيده على “انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم استلام كل المعسكرات من قبل القوات العراقية، ويتواجد حاليا عدد من المستشارين يعملون إلى جانب قواتنا الأمنية”.

وبشأن “مجزرة جبلة”، أوضح الكاظمي “ما حدث في ناحية جبلة بمحافظة بابل أمر مؤسف ومحزن أن يُقتل عراقيون بدم بارد على يد نفوس ضعيفة دخيلة على أخلاقيات ومبادئ قواتنا الأمنية؛ وهذا ما دفعنا للتأكيد وبشدة على ضرورة إعادة النظر في التقييم الأمني لبعض العناصر الأمنية”.