رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي: مجزرة بابل دفعتنا للتأكيد على ضرورة إعادة النظر بالتقييم الأمني لعناصر

نشر
الكاظمي
الكاظمي

صرح رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء: “استهداف معسكرات عراقية بالصواريخ تصرفات عبثية”.

الكاظمي

وقال الكاظمي: “إن مجزرة بابل دفعتنا للتأكيد على ضرورة إعادة النظر بالتقييم الأمني لبعض العناصر”

وأكد الكاظمي أن هناك مواطنون كثر قضوا سنوات بالسجون بتهم كيدية.

وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، ان “هناك عراقيين قضوا سنوات في السجون بسبب تهم كيدية، وقد زرت عدداً منها ورأيت العديد من هذه الحالات”.

وأضاف “سأقوم بزيارة رئيس مجلس القضاء الأعلى؛ للتنسيق على تشكيل لجنة تنظر ببعض القضايا التي يشتبه أنها تنطوي على تهم كيدية”.

من جانب أخر، اشار الكاظمي إلى أن “هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية؛ وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار”.

وجدد تأكيده على “انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم استلام كل المعسكرات من قبل القوات العراقية، ويتواجد حاليا عدد من  المستشارين يعملون إلى جانب قواتنا الأمنية”.

وبشأن “مجزرة جبلة”، أوضح الكاظمي “ما حدث في ناحية جبلة بمحافظة بابل أمر مؤسف ومحزن أن يُقتل عراقيون بدم بارد على يد نفوس ضعيفة دخيلة على أخلاقيات ومبادئ قواتنا الأمنية؛ وهذا ما دفعنا للتأكيد وبشدة على ضرورة إعادة النظر في التقييم الأمني لبعض العناصر الأمنية”.

وأكد “وجّهنا جهاز الأمن الوطني للإشراف والوقوف على جريمة جبلة التي راح ضحيتها عائلة بالكامل بسبب خلاف عائلي واستغلال المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب”.

وتابع “نحن ضحايا الدكتاتور الظالم، ومن غير المعقول أن نستمر في الظلم ونحن نعيش في عهد الديمقراطية”.

وعلى صعيد منفصل، قال الكاظمي “كان لدي لقاء مع امرأة عراقية من مدينة تلعفر هي أمّ لسبعة شهداء، وأقارب لشهداء آخرين قضوا في زمن النظام السابق، وأيضاً ما بعد عام 2003 من قبل الإرهاب وعصابات داعش، علينا أن نتوقف عند هذه القصص لذوي الضحايا التي تنطوي على الكثير من الألم والصبر”.