رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القبض على 23 شخصًا دخلوا الأراضي اللبنانية خلسة

نشر
لبنان
لبنان

أوقفت القوى الأمنية اللبنانية عددًا من الأشخاص من الجنسية السورية في بلدتي شدرا والقبيات، بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة.

وقالت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي: “في إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان، تمكّنت دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بتاريخ 4-1-2022، من توقيف 23 شخصاً من الجنسية السورية في بلدتي شدرا والقبيات، بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة”.

وأضافت: “سُلم الموقوفون الى القطعة المعنية، لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بناء على إشارة القضاء المختص”.

وفي ديسمبر /كانون الماضي أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبناني عن ضبط أربعة ملايين حبة “كبتاغون”، مخبأة داخل شحنة أكياس بن، كانت معدة للتهريب من لبنان إلى الأردن، ومن ثم إلى السعودية.

قالت شعبة العلاقات العامة  في المديريـة العـامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني: “في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لكشف شبكات التهريب والإتجار بالمخدرات، وتوقيف أفرادها، توافرت معلومات مؤكدة للشعبة عن التحضير لعملية تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون داخل شحنة كبيرة من البُنّ، من لبنان إلى الأردن، ومن ثم إلى المملكة العربية السعودية، وقد سبق أن أعلن عن هذه العملية، وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، خلال الاجتماع الموسع الذي عقد في السادس من الشهر الحالي، لمتابعة موضوع الإجراءات الحدودية لمكافحة عمليات التهريب”.

وأضافت: “من خلال إجراءاتها الاستعلامية وبنتيجة المتابعة، تمكنت القطعات المختصة في شعبة المعلومات، من تحديد جميع أفراد شبكة التهريب، ومن بينهم و.ع. (مواليد عام 1973- لبناني)، وم. ح. (مواليد عام 1962- سوري)، وتبين أن الأول من أصحاب السوابق، فقد كان موقوفا بجرم تهريب حبوب كبتاغون إلى المملكة العربية السعودية وأخلي سبيله منذ قرابة سنة. وعليه، أعطيت الأوامر اللازمة للعمل على مراقبة أفراد الشبكة وتوقيفهم، ومداهمة المستودع، حيث تخبأ كمية الكبتاغون”.

وبالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب إليهما، وأفاد الأول أنه كان مكلفا بمهمة تأمين نقل البضاعة ووضعها في مكانٍ آمن، حيث أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني، بناء على إشارة القضاء المختص.