رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الكاظمي يشهد حفل تخرج دورة جديدة من طلبة الكلية العسكرية الأولى

نشر
الأمصار

يشهد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، حفل تخرج دورة جديدة من طلبة الكلية العسكرية الأولى التي حملت اسم (دورة العراق الموحد) بمناسبة الذكرى 101 لتأسيس الجيش العراقي.

وأقامت الكلية العسكرية الأولى، اليوم الخميس، حفل تخرج كوكبة جديدة من ضباط الجيش العراقي.

 

أخبار أخرى

الكاظمي: مجزرة بابل دفعتنا للتأكيد على ضرورة إعادة النظر بالتقييم الأمني لعناصر

صرح رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء: “استهداف معسكرات عراقية بالصواريخ تصرفات عبثية”.

الكاظمي

وقال الكاظمي: “إن مجزرة بابل دفعتنا للتأكيد على ضرورة إعادة النظر بالتقييم الأمني لبعض العناصر”، مؤكدًا أن هناك مواطنون كثر قضوا سنوات بالسجون بتهم كيدية.

وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، ان “هناك عراقيين قضوا سنوات في السجون بسبب تهم كيدية، وقد زرت عدداً منها ورأيت العديد من هذه الحالات”.

وأضاف “سأقوم بزيارة رئيس مجلس القضاء الأعلى؛ للتنسيق على تشكيل لجنة تنظر ببعض القضايا التي يشتبه أنها تنطوي على تهم كيدية”.

من جانب أخر، اشار الكاظمي إلى أن “هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية؛ وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار”.

وجدد تأكيده على “انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم استلام كل المعسكرات من قبل القوات العراقية، ويتواجد حاليا عدد من  المستشارين يعملون إلى جانب قواتنا الأمنية”.

وبشأن “مجزرة جبلة”، أوضح الكاظمي “ما حدث في ناحية جبلة بمحافظة بابل أمر مؤسف ومحزن أن يُقتل عراقيون بدم بارد على يد نفوس ضعيفة دخيلة على أخلاقيات ومبادئ قواتنا الأمنية؛ وهذا ما دفعنا للتأكيد وبشدة على ضرورة إعادة النظر في التقييم الأمني لبعض العناصر الأمنية”.

وأكد “وجّهنا جهاز الأمن الوطني للإشراف والوقوف على جريمة جبلة التي راح ضحيتها عائلة بالكامل بسبب خلاف عائلي واستغلال المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب”

وتابع “نحن ضحايا الدكتاتور الظالم، ومن غير المعقول أن نستمر في الظلم ونحن نعيش في عهد الديمقراطية”.

وعلى صعيد منفصل، قال الكاظمي “كان لدي لقاء مع امرأة عراقية من مدينة تلعفر هي أمّ لسبعة شهداء، وأقارب لشهداء آخرين قضوا في زمن النظام السابق، وأيضاً ما بعد عام 2003 من قبل الإرهاب وعصابات داعش، علينا أن نتوقف عند هذه القصص لذوي الضحايا التي تنطوي على الكثير من الألم والصبر”.

 

الكاظمي: جريمة استشهاد قادة النصر تبقى شاخصة للتاريخ مدى الحياة

قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي: إن “جريمة استشهاد قادة النصر تبقى شاخصة للتاريخ مدى الحياة”، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية لمقتل قادة النصر، قاسم سليماني، رئيس فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي.

وكانت قد أصدرت رئاسة جمهورية العراق، الاثنين الماضي، بيانا في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني.

 

أبو مهدي المهندس

وذكرت الرئاسة في البيان “في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قادة النصر، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس، والقائد الإيراني الكبير الحاج قاسم سليماني، نستذكرُ بإجلال الوقفة الشجاعة للبطلين وتصديهما في ظروف عصيبة ومنذ الساعات الأولى لأعتى هجمة وحشية جسدها داعش بخططه الخبيثة، باذلين روحهما الزكية الغالية لحماية أرض المقدسات من دنس الإرهابيين الظلاميين”.

وأضاف البيان “لقد تمكن العراقيون بإرادتهم الصلبة وبسالة القوات المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة ومكافحة الإرهاب، وبفتوى الجهاد الكفائي للمرجع الأعلى آية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله)، وبدعم وإسناد من الجيران والأصدقاء والتحالف الدولي، من كسر شوكة الإرهاب والانتصار على داعش وحماية المنطقة والعالم من شروره، واليوم، ونحن على أعتاب التئام مجلس النواب الجديد وتشكيل حكومة جديدة”.

وأردف “نؤكد ضرورة رص الصف الوطني والتكاتف من أجل الحفاظ على السلم المجتمعي وقطع الطريق أمام محاولات بقايا الإرهاب العبث بأمننا واستقرارنا، وفاءً للدماء الزكية التي سالت من أجل حماية البلد وسيادته وكرامته، ومواصلة طريق الإصلاح وتثبيت دعائم الحكم الرشيد وترسيخ مرجعية الدولة بسيادة كاملة، فالعراق المستقل والمستقر الآمن ذو السيادة يمثل مصلحة للعراقيين، وكل المنطقة التي أنهكتها الصراعات”.

وأكدت الرئاسة، أن “شعوب وبلدان المنطقة لا تزال تواجه تحديات جمة مشتركة، تستوجب العمل على نزع فتيل الأزمات القائمة ومنع التصعيد وتخفيف التوترات والانتصار للغة الحوار والتلاقي، والانطلاق نحو أطر تعاون تسودها الثقة وتأخذ في الاعتبار المصالح المشتركة لشعوب المنطقة التي عانت من ويلات الحروب والنزاعات لعقود طويلة وحان الوقت أن تنتهي”.