رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة 3 من قوات حفظ السلام في إفريقيا الوسطى

نشر
الأمصار

إصيب 3 جنود تنزانيين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى “مينوسكا”، أمس الخميس، إثر اصطدام مركبتهم بعبوة ناسفة في غرب البلاد.

وقالت بعثة الأمم المتحدة، في بيان، إن “قافلة لقوات حفظ السلام خلال مغادرتها بلدة بربيراتي، على بعد نحو 500 كيلومتر من العاصمة، مرت فوق لغم”

كما أضافت أن “ثلاثة جنود جرحوا، أحدهم إصابته بالغة، وتم نقله للعلاج في مستشفى في بانجي”.

أخبار أخرى

موريتانيا ترسل 180 جنديًا لحفظ السلام في أفريقيا الوسطى

أرسلت جمهورية موريتانيا، الأثنين وحدة من الدرك بمدينة “أبريا” بجمهورية وسط إفريقيا، وذلك للعمل ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

موريتانيا
موريتاني

وحملت الوحدة رقم 11 و غادرت، الاثنين، من 180 فردا، بينهم عدد من الضباط وضباط الصف، والدركيين موزعين على تشكيل عملياتي، وفريق طبي، وآخر فني، وثالث للوجستيك.

وحث قائد الدرك الوطني اللواء عبد الله ولد أحمد عيشه من أفراد الوحدة المتوجهة إلى أفريقيا الوسطى «المحافظة على المكاسب الهامة والمشرفة التي حققتها الوحدات السابقة، وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل الوطن، والقوات المسلحة الموريتانية أحسن تمثيل».

الأمم المتحدة

وطلب ولد أحمد عيشه من الجنود أن يعودوا من المهمة وهم «أكثر خبرة وأحسن تكوينا».

و تلقت هذه الوحدة خلال الأشهر الماضية، تدريبات مكثفة على مهام حفظ النظام، وحماية الأشخاص، والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية، والمقرات الحكومية، والشخصيات السامية، في الدولة المضيفة، والاستجابة لطلبات الإغاثة، والمساعدات الإنسانية والقانون الإنساني في بلد مضطرب.

الأمم المتحدة تؤيد قرار إفريقيا الوسطى لوقف إطلاق النار في حرب المتمردين

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،  عن ترحيبه بإعلان رئيس أفريقيا الوسطى “وقف إطلاق النار من جانب واحد” في الحرب على المتمرّدين.

وقال جوتيريش في بيان له، السبت، إن قرار وقف إطلاق النار يعتبر “خطوة حاسمة” نحو تحقيق السلام.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كل الأطراف في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى “احترام وقف إطلاق النار فورا وبذل جهود جديدة منذ أجل المضي قدمًا في تطبيق الاتفاق السياسي للسلام والمصالحة الموقع في العام 2019”.

وحث جوتيريش الأطراف المعنيين على “الانخراط بشكل بناء في حوار سياسي شامل لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام والمصالحة في جمهورية أفريقيا الوسطى”.

وتشهد إفريقيا الوسطى منذ عام 2013 حربًا أهلية تراجعت حدتها بشكل كبير في السنوات الثلاث الماضية.

وأكد رئيس أفريقيا الوسطى أن المتمردين أعلنوا وقف إطلاق النار باستثناء مجموعتين مسلحتين وازنتين.

وشنت جماعات مسلحة مجتمعة ضمن “تحالف الوطنيين من أجل التغيير”، هجوما واسعًا في ديسمبر/ كانون الأول 2020 لمنع انتخاب الرئيس تواديرا لولاية جديدة.

وطلبت حينها إفريقيا الوسطى الدعم من موسكو وكيجالي، وبفضل هذه المساعدة استعاد هذا البلد كافة المدن الرئيسية التي احتلها المتمردون الذين تراجعوا إلى الغابات والأدغال، لكن هؤلاء صعدوا هجماتهم في الأسابيع الأخيرة على مدن بعيدة عن العاصمة بانغي.

11 قتيلًا على يد متمردين في إفريقيا الوسطى

لقى ما لا يقل عن 11 مدنيًا مصرعهم وأصابة آخرين، على أيدي متمردين في أفريقيا الوسطى، في حصاد الموت المستمر جراء أعمال العنف بهذا البلد.

وذكر نائب قائد شرطة المنطقة اليوم الأربعاء، أن اشتباكات إندلعت بين مجموعات مسلحة والجيش الوسط أفريقي، على بعد 380 كيلومترا شرق العاصمة بانغي.

وأفاد ساتورنين نيكيس غريبانديت بأن المتمردين هاجموا صباح أمس الثلاثاء 3 سيارات بالسلاح، في مدينة بامباريا، ما أسفر عن حصيلة ضحايا بلغت  11 قتيلا و6 جرحى جميعهم مدنيون.

ويشار إلى أن جمهورية أفريقيا الوسطى التي تحتل المرتبة الثانية بين الدول الأقل تطورا في العالم، منذ 2013، تشهد أزمة سياسية عسكرية خطيرة، خفت حدتها منذ 2018، رغم عدم سيطرة السلطة المركزية على أجزاء كاملة من أراضيها.

وفي بامباريا رابع أكبر مدن البلاد، مددت السلطات في مطلع أكتوبر الجاري، ساعات حظر التجول بعد هجمات شنها متمردون على جنود.

كما قُتل جنديان في جيش أفريقيا الوسطى مؤخرا “على أيدي متمردي” تحالف الوطنيين من أجل التغيير، إحدى أبرز المجموعات المسلحة في شرق البلاد.

وتوحدت أقوى ست مجموعات مسلحة تسيطر على ثلثي جمهورية أفريقيا الوسطى نهاية العام الماضي، استمرارا لحرب أهلية مستمرة منذ ثماني سنوات وأعلنت منع إعادة انتخاب الرئيس فوستان أرشانج تواديرا.