رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس المبادرة العالمية للديمقراطية: جائحة كورونا لم تؤثر على النضال ضد النظام الإيراني

نشر
الأمصار

كشف بروس ماكولوم  رئيس المبادرة العالمية للديمقراطية الإيرانية، أنه عقد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مؤتمرًا لمدة 3 أيام لبحث مستقبل الجمهورية الإسلامية واحتمال تغيير سلطة النظام الإيراني الذي ييسره مجتمع النشطاء المحليين.

كما أن هذا الاحتمال جدير بالاهتمام في الوقت الراهن؛ نظرًا لأنه تمت مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي عقدها النظام الإيراني قبل بضعة أشهر، مما أدى إلى أن تشهد أدنى نسبة من مشاركة الناخبين على مدى العقود الـ 4 من حكم نظام الملالي.

وأكد ماكولوم، في تقرير تسلمت “الأمصار” نسخة منه أنه دفعت هذه المقاطعة أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأنصاره إلى استنتاج أن الضغط على نظام الملالي خلال العام الماضي لم يتضاءل بشكل كبير، على الرغم من أن جائحة فيروس كورونا التي أدت إلى الحد من الاضطرابات العامة على نطاق واسع.

الشعب قام بمقاطعة الانتخابات الرئاسية التي عقدها النظام الإيراني قبل بضعة أشهر

وفي الحقيقة كانت إيران تشهد تصاعدًا غير مسبوقًا في الاضطرابات، قبل جائحة كورونا، حيث اندلعت انتفاضة عامة، في يناير 2018، في أكثر من 100 موقع، وانتفاضة أخرى في نوفمبر 2019، كان نطاقها يعادل ضعف نطاق الانتفاضة السابقة تقريبًا.

ورُفعت شعارات في كل من الانتفاضتين، من قبيل “الموت للديكتاتور”، مما أثار التأييد الشعبي لتغيير نظام الملالي. وقد تعزَّزت هذه الرسالة فيما بعد من خلال مظاهرات على نطاق أصغر، وما تلاها من مقاطعة ليست للانتخابات الرئاسية فحسب، بل أيضًا للانتخابات البرلمانية وانتخابات المحافظين السابقة عليها. وكانت وحدات المقاومة المرتبطة بالمجموعة الرئيسية التي تشكل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ومجاهدي خلق؛ تشجع المواطنين في كل الانتخابات على عدم المشاركة لإثبات أن أبناء إيران يصوتون للإطاحة بنظام الملالي.

النظام الإيراني

كشف تقرير صادر عن المقاومة الإيرانية، أن تظاهرات المعلمين ضد النظام الإيراني، اندلعت في كل من طهران، وشيراز، وأصفهان، وكرمنشاه، وكرمان، ورامهرمز، ومريوان، وأردبيل، ولاهيجان، ويزد، وقزوين، وإيلام، وكرج، وهمدان، أوراك، ومشهد، والأهواز، ورشت، وبندر عباس، ونيشابور، وبوشهر، وتبريز، وقم، وخرمشهر، وكاشان، وساري، ونجف آباد، ونوشهر، وجوانرود، وسنندج، وكازرون، وفيروز أباد، وكلبايكان، وبروجرد، وخرم آباد، وزنجان، وسمنان، ونيريز، وبهمئي، وممسني، وجهرم، وشيروان وإيذه، و ملاير، وبابل، وشوش، وكركان، وآبادة، وبرازجان، ودراب، ولوردكان، وماهشهر، وشهرضا، وشهركرد، وسربندر، وأنديمشك، وبندر خميني، وبلدختر، ولامرد، وسبزوار، وأمل، وبوكان، وبجنورد، وفردوس، واشكنان، ونور أباد، واليكودرز، ودشتستان، وإسلام أباد غرب، وأزنا، وتربت حيدرية، وكتوند، وبهبهان، وبندر كناوه، ودلفان، وسردشت، وسميرم، وبيجار، وبافق، وقروه، ودهكلان، وديواندره، وشاهرود، وتربت جام، وجالوس، وبانه، وفراشبند، وشهر بابك، وأبهر.

النظام الإيراني

وأكد التقرير، أنه هتف المتظاهرون “يجب الافراج عن المدرس السجين”، “يجب الافراج عن السجين السياسي”، “سمعت العديد من الوعود، لم نر عدالة”، “العيش حقنا غير القابل للتصرف”، “التربوي يقظ ويكره التمييز” ” انهش يا معلم، واطلب حقك “.
في بعض المدن، مثل طهران ومشهد وشيراز، هاجمت القوات القمعية المعلمين وحاولت تفريقهم، لكنها اضطرت إلى التراجع في مواجهة مقاومة وصيحات “يا عديم الشرف”.

النظام الإيراني
إيران

وفي طهران، حاولت الشرطة التي تتبع النظام الإيراني  منع تجمع حاشد من خلال تفريق الناس من مخرج مترو الأنفاق، لكن المعلمين انضم بعضهم إلى البعض خارج مترو الأنفاق ونُظم التجمع. تم استدعاء العديد من المعلمين من قبل المخابرات وقوات الأمن وحذروا من التظاهر.
وفي مشهد، لم تسمح الشرطة بالدخول أو الخروج من المجمع. وفي شيراز، أرسل مكتب المدعي العام رسالة نصية إلى المعلمين تحذرهم من المشاركة في التجمع.