رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حسين داعي الإسلام: النظام الإيراني يواجه مأزق جديد في الميزانية

نشر
الأمصار

كشف حسين داعي الاسلام عضو الشئون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، أنه يلقي ارتباك مناقشة مشروع موازنة النظام الإيراني ظلالا ثقيلة على مأزق النظام الايراني في مفاوضات فيينا، ليزيد الغموض الذي يكتنف مصير المحادثات مع الاطراف الدولية، وتنكمش معه احتمالات تفاؤل اطراف السلطة في ايران بالتوصل الى حلول للازمات المستعصية.

 

النظام الإيراني
المفاوضات النووية الإيرانية

 

واكد داعي الإسلام في تقرير أعدته المقاومة افيرانية، تسلمت “الأمصار” نسخة منه، أنه غادرت الوفود المفاوضة فندق كوبورغ دون بوادر اقتراب من اتفاق، وعززت تصريحات الاطراف المفاوضة مناخات المأزق الذي وصل اليه المفاوضون، حيث اكد المبعوث الأمريكي إلى إيران روبرت مالي على لعب النظام الايراني بالنار مؤكدا ان التوصل الى اتفاق نووي يشبه إحياء جثة، وايده في ذلك إنريكي مورا بتشديده على أن فرصة إحياء الاتفاق محدودة للغاية وان النقاش يدور حول “أسابيع قليلة” وصفها بالموعد النهائي المحدد إلى النظام الإيراني.

 

النظام الإيراني

وأضاف عضو الشئون الخارجية للمقاومة الإيرانية، أنه لا يقتصر حضور الملف النووي على علاقة النظام الإيراني بالمجتمع الدولي وضرورات الانفتاح على العالم فهو حاضر بنتائجه المباشرة وغير المباشرة في الواقع الاقتصادي والمعيشي للايرانيين، الذي عبر عنه مشروع الموازنة بوضوح، وبالتالي مستقبل النظام.

النظام الإيراني

المحادثات النووية الإيرانية فيينا

وبين داعي الإسلام، أنه يقول الرئيس ابراهيم رئيسي انه تم اغلاق موازنة 1401 دون عجز. لكن هناك من يتحدث عن عجز قدره 300 ألف مليار تومان و 400 ألف مليار تومان ومن بينهم نائب رئيس مجلس الشورى عبدالرضا مصري، وفي 26 ديسمبر أعلن مركز الأبحاث البرلماني عن عجز قدره 700 ألف مليار تومان . وهناك غموض حول إلغاء قانون العملة المدعومة حكوميا والمسعرة بـ 4200 تومان ومصادر الدخل وثغرات أخرى في هذه الميزانية.

وأردف عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، أنه لا يبتعد الاوروبيون كثيرا في نظرتهم لمجريات ونتائج ما جرى في فيينا فهم يلومون النظام الإيراني على هذا التوقف، حيث حذر إنريكي مورا، نائب رئيس السياسة الخارجية في أوروبا من أن فرصة المفاوضات “ليست شهورًا، بل أسابيع قليلة فقط” واكدت الترويكا الأوروبية على أن “المحادثات النووية تقترب من نهايتها” وتقول بخيبة أمل أنه لم يكن في نهاية يوم الجمعة سوى بعض التقدم التقني الذي جعل المحادثات أقرب إلى نهاية الجلسة السادسة في يونيو.