رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. السفير المصري يلتقي الوزير ضيافات

نشر
الأمصار

استقبل الوزير المنتدب لدى الوزير الأول، المكلف بالمؤسسات المصغرة، نسيم ضيافات، السفير المصري بالجزائر، مختار جميل توفيق وريدة، بالعاصمة الجزائر.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء، التقدم المنجز في إطار تنفيذ برنامج العمل الثنائي بين البلدين في مجال المؤسسات المصغرة والمقاولاتية، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

أكد ضيافات، خلال اللقاء، على “ضرورة زيادة مستوى التنسيق والعمل الثنائي من أجل تحقيق مختلف الأهداف في مجال المقاولاتية والتي ستسمح لشباب البلدين بتحقيق مشاريع مشتركة تعود بالفائدة على التعاون الاقتصادي بين الجزائر ومصر”.

ومن جانبه، أكد السفير المصري حسب البيان أن “بلاده تولي اهتمام كبير بهذا الشق من التعاون الثنائي مع الجزائر، من أجل الاستفادة من الفرص الكبيرة التي يتيحها”.

أخبار أخرى

ممثل الاتحاد الجزائري: مخطط عمل لتعزيز الاستثمارات المصرية

أكد ممثل الاتحاد الجزائري لأرباب العمل والمستثمرين عبد الله بن عراب، أنه تم وضع مخطط عمل مشترك ما بين الاتحاد، و كبرى الشركات المصرية العاملة في السوق الجزائري، بما يتماشى مع برنامج الانعاش الاقتصادي للدولة الجزائرية، وذلك لتعزيز حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر.

وأوضح عراب، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تم الاتفاق، خلال الاجتماع، الذي عقده الاتحاد مع ممثلي هذه الشركات المصرية، على وضع خارطة طريق مؤقتة تضبط عملية التنسيق بين الشركات المصرية، وآليات التواصل مع الجهات المسؤولة عن الاستثمار و الصناعة في الجزائر.

وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى جميع العقبات التي قد تواجه الشركات المصرية، والتأكيد على الحرص على تذليلها.

وأشار ممثل الاتحاد الجزائري لأرباب العمل والمستثمرين إلى أنه تم الاتفاق على تنظيم لقاءات إعلامية مكثفة للشركات المصرية عبر القنوات الجزائرية والتركيز على القيمة المضافة للاستثمار المصري في الجزائر.

وكان قد وصل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى الجزائر العاصمة في زيارة بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية.

 

وقد رافق رئيس موريتانيا في زيارته الرسمية للجزائر وفد يضم 4 وزراء وبعض كبار رجال الأعمال في موريتانيا.

وقد ضم الوفد كلا من:

– إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج

– الطالب ولد سيد أحمد، وزير التشغيل والتكوين المهني

– محمدو ولد امحيميد، وزير التجهيز والنقل

– آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي

– محمد أحمد ولد محمد الأمين، مدير ديوان رئيس الجمهورية

– ودادي ولد سيدي هيبه، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالجزائر

– أحمد ولد النيني، مستشار برئاسة الجمهورية

– يحيى ولد كبد، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية

– صالح ولد دهماش، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية

– الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة

– حسني ولد افقيه، مستشار بالوزارة الأولى مكلف بالاتصال

– عمر ولد محمد بابو، مدير العالم العربي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج

كما يرافقه وفد من رجال الأعمال برئاسة السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.

وكانت قد أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني سيجري زيارة إلى الجزائر ، بدءا من اليوم الإثنين والتي ستدوم لمدة ثلاثة أيام.

وأوضحت الرئاسة الجزائرية في بيان لها “بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يشرع السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، في زيارة دولة إلى الجزائر، بدءا من اليوم تدوم ثلاثة أيام “.

 

الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون

وأضافت “تدخل الزيارة في إطار تقوية العلاقات الثنائية،وتعزيز التعاون بما يخدم البلدين الشقيقين”.

وأوضحت وسائل الإعلام أن قضية النزاع في إقليم الصحراء ومستقبل الاتحاد المغاربي والأزمة الليبية والقمة العربية المقررة بالجزائر نهاية مارس المقبل ستكون في صلب المحادثات بين تبون والغزواني.

يذكر أن الرئيس الجزائري قام قبل أيام بزيارة إلى تونس، حيث شهد مع نظيره قيس سعيد التوقيع على 27 اتفاقية تعاون في مجالات عديدة بين البلدين.

وتندرج هذه الزيارة في إطار ربط علاقات الأخوة المتجذرة، بين الشعبين الشقيقين، وتوسيع مجالات التعاون والارتقاء به إلى مستوى نوعي يُجسِّد الانسجام التام والإرادة المشتركة، لقيادتي البلدين وشعبيهما”.

ووقع البلدان 8 اتفاقيات اقتصادية تتعلق بقطاعات المالية والطاقة والمناجم والصناعة والتجارة والنقل والأشغال العمومية والصحة.

وأكد الجانبان رغبتهما في تحقيق “الاندماج والتكامل بين البلدين والتنسيق الاستراتيجي بينهما، وكذلك تنمية “المناطق الحدودية واستكمال المشاريع الاندماجية في البلدين من أجل تعزيز دعائم التنمية المندمجة التي يطمح البلدان إلى تحقيقيها، وفقا للرؤية المشتركة لقائدي البلدين”.