رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات ماليزيا إلي 46 قتيلًا

نشر
ماليزيا
ماليزيا

أعلنت سلطات ماليزيا، ارتفاع عدد ضحايا أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ سنوات إلى 46 قتيلاً السبت، بينما ما زالت فرق الإنقاذ تواصل عمليات إزالة الركام والبحث عن خمسة أشخاص مفقودين.

وتسببت أمطار غزيرة في حدوث فيضانات في بلدات وقرى عدة في جميع أنحاء الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا الأسبوع الماضي، ما أدى إلى قطع الطرق الرئيسية وإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص.

وسيلانجور واحدة من أكثر المناطق تضررًا، وهي الولاية الأغنى والأكثر كثافة سكانية في البلاد وتحيط بالعاصمة كوالالمبور.

أشار المفتش العام للشرطة الماليزية تان سرى عبد الله،  إلى أنه تم نشر 377 شرطيًا فى الأماكن المتضررة، لمنع وقوع سرقات المنازل والسيارات، حيث تم الإبلاغ عن عدة حوادث سرقة ناتجة عن حالة الفوضى بسبب الفيضانات.. موضحا أن هناك 68 طريقا فى مناطق “كيلانتان وباهانج ونيجيرى سيمبيلان وسيلانجور”، مغلقة بسبب الفيضانات.

وبقي العديد من سكان عاصمة الولاية “شاه علم” محاصرين في منازلهم لعدة أيام مع القليل من الطعام قبل إجلائهم بالقوارب في عملية اتسمت بالفوضى.
وقال المفتش العام للشرطة أكريل ساني عبد الله ساني إن عدد القتلى وصل إلى 46 مع العثور على جثث جديدة ومعظم الضحايا في ولايتي سيلانجور وباهانج، وقال في مؤتمر صحفي: “لا يزال هناك خمسة مفقودين. نأمل أن يتم العثور عليهم قريباً”.
وأضاف أن 54532 شخصًا ما زالوا يتوزعون على أكثر من 300 مركز إجلاء في سبع ولايات، وأن 68 طريقاً ظلت مغلقة بسبب الفيضانات.
وقالت أكريل ساني إن طواقم العمل استخدمت جرافات وشاحنات لإزالة الركام المتناثر من الشوارع، بينما حثت على توخي الحذر لأن المياه في بعض الأنهار لا تزال مرتفعة.
وطالب زعيم المعارضة أنور إبراهيم بفتح تحقيق في طريقة تعامل الحكومة مع الفيضانات التي لاقت انتقادات واسعة.
وقال إن “ضعف التنسيق بين الأجهزة الحكومية والتأخر في نشر الجيش، حول كارثة طبيعية إلى كارثة بشرية وكارثة حوكمة”.
واعترف رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب بوجود “ضعف” في استجابة الحكومة، لكنه وعد بإحراز تقدم في المستقبل.
وتشهد ماليزيا فيضانات سنوية خلال موسم الأمطار، لكن فيضانات نهاية الأسبوع كانت الأسوأ منذ 2014.