رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المعلمون ينددون بانتهاكات النظام الإيراني في قلب العاصمة طهران

نشر
الأمصار

كشف تقرير أعدته “المقاومة الإيرانية”، أنه  احتشد المعلمون والتربويون في أكثر من 100 مدينة ضد النظام الإيراني في جميع أنحاء إيران للاحتجاج على السياسات القمعية لنظام الملالي وعلى الحل الترقيعي لقانون “التصنيف” في مجلس شورى النظام.

بعد احتجاجات وتظاهرات المعلمين في أكثر من 200 مدينة في الأسابيع الأخيرة، صاغ مجلس شورى الملالي في 15 ديسمبر مشروع قانون بعنوان تصنيف المعلمين، والذي، حتى لو تم تنفيذه، لن يلبي الحد الأدنى من مطالب المعلمين. كما وصفه المعلمون على أنه رصاص رحمة لمشروع قانون التصنيف، وأكدوا أنهم سيواصلون احتجاجاتهم.

وأكد التقرير، أنه انعقدت تجمعات التربويين ضد النظام الإيراني اليوم أمام مبنى التخطيط والميزانية في طهران وأمام المديرية العامة للتربية والتعليم في المدن، رغم التهديدات والإجراءات القمعية.

النظام الإيراني
إيران

ويمكن الإشارة إلى تظاهرات المعلمين في كل من طهران، وشيراز، وأصفهان، وكرمنشاه، وكرمان، ورامهرمز، ومريوان، وأردبيل، ولاهيجان، ويزد، وقزوين، وإيلام، وكرج، وهمدان، أوراك، ومشهد، والأهواز، ورشت، وبندر عباس، ونيشابور، وبوشهر، وتبريز، وقم، وخرمشهر، وكاشان، وساري، ونجف آباد، ونوشهر، وجوانرود، وسنندج، وكازرون، وفيروز أباد، وكلبايكان، وبروجرد، وخرم آباد، وزنجان، وسمنان، ونيريز، وبهمئي، وممسني، وجهرم، وشيروان وإيذه، و ملاير، وبابل، وشوش، وكركان، وآبادة، وبرازجان، ودراب، ولوردكان، وماهشهر، وشهرضا، وشهركرد، وسربندر، وأنديمشك، وبندر خميني، وبلدختر، ولامرد، وسبزوار، وأمل، وبوكان، وبجنورد، وفردوس، واشكنان، ونور أباد، واليكودرز، ودشتستان، وإسلام أباد غرب، وأزنا، وتربت حيدرية، وكتوند، وبهبهان، وبندر كناوه، ودلفان، وسردشت، وسميرم، وبيجار، وبافق، وقروه، ودهكلان، وديواندره، وشاهرود، وتربت جام، وجالوس، وبانه، وفراشبند، وشهر بابك، وأبهر.

وهتف المتظاهرون “يجب الإفراج عن المدرس السجين”، “يجب الافراج عن السجين السياسي”، “سمعت العديد من الوعود، لم نر عدالة”، “العيش حقنا غير القابل للتصرف”، “التربوي يقظ ويكره التمييز” ” انهش يا معلم، واطلب حقك “.

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من استخدام النظام الإيراني عقوبة الإعدام

النظام الإيراني

جدير بالذكر، أنه كشفت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، القرار 68 للأمم المتحدة الذي يدين الانتهاك الجسيم والمنهجي لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني، يظهر أن هذا النظام لا يزال في طليعة منتهكي حقوق الإنسان، ويجب إحالة الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود، وخاصة مجزرة 30 ألف سجين سياسي، إلى مجلس الأمن ويجب محاكمة خامنئي ورئيسي وإيجئي.

 

النظام الإيراني

وأكدت رجوى في بيان أصدرته “المقاومة الإيرانية”، أنها رحبت باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 68 بشأن الانتهاك الجسيم والمنهجي لحقوق الإنسان في إيران، قائلة إن هذا القرار، رغم أنه يعكس جانبًا ضئيلًا فقط من جرائم الفاشية الدينية في إيران. لكنه يظهر بوضوح أن هذا النظام لا يزال في طليعة منتهكي حقوق الإنسان في العالم اليوم.

كما أكد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو القرار 68 للأمم المتحدة على “أهمية إجراء تحقيقات ذات مصداقية ومستقلة ونزيهة في جميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء وإتلاف الأدلة على هذه الانتهاكات …” ويدعو القرار  إلى وضع حد “للإعفاء من العقوبة على هذه الانتهاكات”.