رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الأمن الدولي يتبني قرار لتسهيل المساعدات الإنسانية إلي افغانستان

نشر
الأمصار

صرحت مصادر إعلامية، أن مجلس الأمن الدولي تبني قرار لتسهيل منح المساعدات الإنسانية إلي أفغانستان،

وكان تبنى مجلس الأمن الدولي 30 أغسطس، قرارا بشأن أفغانستان بعد عودة طالبان إلى السلطة، يركز على مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية.

ويطالب القرار رقم 2593 بعدم استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أو مهاجمة أي بلد، أو لإيواء أو تدريب الإرهابيين، أو للتخطيط لأعمال إرهابية أو تمويلها.

المساعدات الإنسانية
مجلس الأمن الدولي

كما يؤكد القرار مجددًا أهمية مكافحة الإرهاب في أفغانستان والتزامات طالبان ذات الصلة، كما يدعو القرار، الذي تم تبنيه بأغلبية 13 صوتا وامتناع اثنين، إلى تعزيز الجهود لتقديم المساعدة الإنسانية لأفغانستان، ويحث جميع الأطراف على السماح بوصول كامل وآمن وبدون عوائق أمام الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين.

ويحث أيضا جميع المانحين والمنظمات الإنسانية الدولية على تقديم المساعدات الإنسانية، ويؤكد احترام جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي في جميع الظروف.

مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا مؤيدا للمساعي نحو سلام طال انتظاره في أفغانستان

كما تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا رحب فيه بالخطوات الأخيرة نحو إنهاء الصراع في أفغانستان، وقد أيد جميع الأعضاء الخمسة عشر القرار الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة والذي يؤيد الإعلان الأمريكي الأفغاني المشترك بشأن السلام والاتفاقية الموقعة بين واشنطن وطالبان.

المساعدات الإنسانية
حركة طالبان

ورحب القرار بالجهود الرامية إلى البدء دون تأخير في مفاوضات تشمل جميع الأفغان بهدف ضمان تسوية سلمية دائمة تنهي النزاع في أفغانستان “تكفل ألا تكون أفغانستان أبدا مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهاب الدولي.”

ورحب القرار أيضا بالتزام حركة طالبان بمنع أي جماعة أو فرد، بما في ذلك تنظيم القاعدة، من استخدام أراضي أفغانستان لتهديد أمن بلدان أخرى، والتزامها بالمشاركة في المفاوضات بين الأطراف الأفغانية.

وشدد القرار على الضرورة الملحة لقيام جميع الأطراف الأفغانية بمكافحة مشكلة المخدرات العالمية بهدف.

ودعا القرار جميع الدول إلى أن تقدم دعمها الكامل لتشجيع التفاوض بنجاح على اتفاق سلام شامل ومستدام ينهي الحرب لمصلحة جميع الأفغان ويسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي.