رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كورونا في فلسطين.. تسجيل 333 إصابة جديدة و7 وفيات

نشر
الأمصار

سجلت فلسطين خلال الـ 24 ساعة الماضية 7 وفيات و333 إصابة جديدة بـ”كورونا” و285 حالة تعافٍ، في جميع المحافظات الفلسطينية.وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 98.1% فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.9% ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.

وأدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ما أوردته وسائل الإعلام العبرية الرسمية عن إصدار جيش الاحتلال لتعليمات جديدة تقضي بالسماح لجنوده في الضفة الغربية المحتلة بإطلاق الرصاص مباشرة تجاه الشباب الفلسطيني من راشقي الحجارة؛ وهو ما يمثّل تصعيدًا خطيرًا يستهدف حياة الفلسطينيين.

وتعليمات إطلاق النار السابقة كانت تتيح لجنود الاحتلال إطلاق الرصاص على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة أثناء الحدث فقط ووفق تقدير مدى الخطر الذي يهدد الجنود.

والتعليمات الجديدة تتيح إطلاق الرصاص أثناء الحدث وحتى بعد انتهائه وبدون تقدير لمدى الخطر الذي يهدد حياة الجنود؛ الأمر الذي سيعطي الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين وفقًا لأهواء وتقديرات جيش الاحتلال.

مرصد الأزهر يطالب المجتمع الدولي بوقف تنفيذ هذا القرار

وفي هذا الصدد، طالب مرصد الأزهر المجتمع الدولي والمؤسسات والهيئات الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات تكفل وقف تنفيذ هذا القرار وإلغائه على الفور.

كما أشار المرصد إلى ضرورة حل المشكلة الأساسية لخلق هذا العنف ألا وهي الاحتلال لأرض فلسطين والعمل على إنهائه، وفقًا لجميع قرارات الأمم المتحدة وآخرها التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في السابع عشر من ديسمبر الجاري بأغلبية ساحقة دعمًا لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال على الفور.

وفي سياق أخر، قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الثلاثاء، بأن فلسطين كانت دوما مهدا للديانات والحضارات والتاريخ الإنساني والفلسطينيون يفتخرون بانتماءهم لفلسطين أرضا وقضية وشعبا وهوية وتراثا وأصالة والقدس عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة أهم مقدساتنا.

 

وأضاف “أنها المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث والتي من المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكن سلام القدس مغيب بغياب العدالة وبسبب سياسات الإحتلال الظالمة التي تستهدف شعبنا الفلسطيني في مقدساته وأوقافه وأحياءه وحضوره التاريخي العريق في هذه البقعة المقدسة من العالم”.

وأعرب عن حزنه قائلا: “يحزننا ويؤلمنا ما يحدث حاليا في حي الشيخ جراح من تهديدات لإخلاء عائلات وجعلها بين ليلة وضحاها تفترش الأرض وتلتحف السماء، فنحن نعشق فلسطين ونسكن فيها ولكنها ساكنة فينا ولا يمكننا أن نستسلم للظلم والقمع والاستبداد الممارس بحق شعبنا فسنبقى دعاة حق وعدالة ونصرة لهذا الشعب المظلوم كما ولكل الشعوب المظلومة والمتألمة في هذا العالم”.

وشدد المطران عطا الله حنا على أن “فلسطين أرض مقدسة ومباركة اختارها الله مكانا لتجسد محبته نحو البشر وهي أمانة في أعناقنا يجب أن نحافظ وندافع عنها لكي تبقى أرضا للسلام وأرضا للوحدة والأخوة الإنسانية والتلاقي بين كافة مكونات شعبنا الفلسطيني الابي المناضل من أجل الحرية والكرامة واستعادة الحقوق السليبة”.

ومسيحيون فلسطين هم المسيحيون المنحدرون من شعوب المنطقة الجغرافية لفلسطين التاريخية، والتي هي مهد الديانة المسيحية، ويعيشون اليوم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية والمهجر، بلغ عدد المسيحيين في إسرائيل عام 2016 حوالي 170 ألف، حوالي 80% من مسيحيي إسرائيل هم مسيحيون عرب، والباقي يتوزعون بين مسيحيين يهود ومعتنقي المسيحية، بينما تصل أعداد مسيحيي الضفة الغربية 51,000، إلى جانب 3,500 مسيحي في قطاع غزة. في التعريف الأوسع للمسيحيين الفلسطينيين، بما في ذلك اللاجئين الفلسطينيين والشتات والأشخاص الذين لديهم أصول مسيحية فلسطينيَّة كاملة أو جزئيَّة.

يُمكن تطبيق ذلك على ما يُقدّر بنحو 500,000 إلى 2,600,000 شخص في جميع أنحاء العالم اعتبارًا من عام 2000.

وتتراوح نسبة المسيحيين بحسب تقديرات مختلفة بين 6.5 – 20% من مجمل فلسطينيي العالم، ويتواجد معظمهم خارج فلسطين التاريخيَّة بسبب الهجرة المسيحية واسعة النطاق منذ عقود والصراع العربي الإسرائيلي.

تَشكلّت التركيبة السكانية للمسيحيين الفلسطينيين من خلال سياسات الصراع العربي الإسرائيلي، مثلما هي التركيبة السكانية للفلسطينيين بشكل عام خارج فلسطين التاريخيَّة يتواجد المسيحيين الفلسطينيين من اللاجئين وغير اللاجئين في الغالب في المناطق الحضرية في الشرق الأوسط، وفي أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وأستراليا وأوروبا.

ينقسم المسيحيون الفلسطينيون إلى أربع طوائف مسيحية أساسية: الكنائس الأرثوذكسية الخلقيدونية، والكنائس الأرثوذكسية غير الخلقيدونية، والكنائس الرومانية الكاثوليكية (اللاتينية والشرقية) والكنائس البروتستانتية.

وعن الأطفال بفلسطين، قال المطران عطا الله حنا- في يوم الطفل العالمي- “في هذه المناسبة الإنسانية بامتياز نقول بأن أطفال فلسطين محرومين من ممارسة طفولتهم وخاصة في قطاع غزة حيث سياسات الإحتلال ممعنة في استهداف شعبنا والأطفال بشكل خاص يدفعون فاتورة هذا الاستهداف”.

طفل فلسطيني

وطالب حنا، المؤسسات الحقوقية في عالمنا بأن تلتفت إلى أرضنا المقدسة، في يوم الطفل العالمي، قائلا “نطالب كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية والاممية بأن يلتفتوا إلى أطفال فلسطين الذين يحق لهم ان يعيشوا طفولتهم مثل باقي أطفال العالم”.