رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين تشارك في مؤتمر وزراء الثقافة العرب

نشر
فلسطين تشارك في مؤتمر
فلسطين تشارك في مؤتمر وزراء الثقافة العرب

شاركت فلسطين ممثلة بوزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف في المؤتمر الثاني والعشرين للوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وتستضيفه الإمارات.

وقال أبو سيف في كلمته خلال المؤتمر إن الثقافة العربية في فلسطين تتعرض لحملة إسرائيلية شرسة من السرقة والتزوير تتمثل بالاعتداء على المؤسسات الثقافية وسرقة التراث المادي وغير المادي، مؤكداً على نجاح البلاد بتسجيل فن التطريز بشكل رسمي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي الانساني العالمي لدى منظمة اليونسكو.

وأضاف أبو سيف أننا مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتنا بالتصدي لما تتعرض له مدينة القدس من تهويد ومحو لمعالمها العربية الإسلامية والمسيحية وتعزيز ذلك وتطويره، وأن نقف بمسؤولية أمام عروبة هذه المدينة التي يراد لها أن تختفي بشكل كامل.

وشدد على أهمية دعم المؤسسات الثقافية في المدينة المقدسة من أجل تعزيز صمود أهلنا فيها، وتربيط العلاقة بين القدس وعواصم الثقافة العربية، ففي القدس معركة وهي معركة على الوجود، مؤكداً على أهمية إنشاء صندوق لتطوير الحياة الثقافية فيها.

وأكد أبو سيف أن أبرز التحديات التي تواجهها ثقافتنا العربية هي حماية هذه الثقافة من التشويه والتجزئة، فنحن نقاتل على ثقافتنا، وعلينا أن نحافظ على هذه الثقافة كي تكون عصية على محاولات الاختراق، فالثقافة جبهتنا الاخيرة والحفاظ على هويتنا العربيه يتطلب منا حماية هذه الثقافة من التطبيع والاندماج الذي يؤدي الى تشويهها.

وضم وفد الوزارة المرافق للوزير سماح الخاروف.


أخبار أخري..

فلسطين: وجهنا رسائل للأمم المتحدة لتوفير الحماية لشعبنا

قال رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية، إن “الحكومة توجهت برسائل إلى الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، للتدخل، لوقف إرهاب الدولة المنظم الذي يقوم به المستوطنون ضد أهلنا بحماية وإسناد جنود الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في برقة وقريوت وسبسطية، وتوفير الحماية لشعبنا”.

كما حمل رئيس الوزراء في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة الـ(139) في رام الله، اليوم الإثنين، إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد، وأدان سياسة إطلاق النار بغرض القتل التي تمارسها إسرائيل بحق شعبنا الأعزل.

وطالب اشتية بفتح الأرشيف الإسرائيلي أمام لجنة تحقيق دولية للنظر في المذابح التي ارتكبت بحق شعبنا في العام 1948 والأعوام التي تلته، وما تسبب من دمار لأكثر من 480 بلدة وقرية، وتهجير أكثر من 900 ألف مواطن، لا زالوا لاجئين منفيين عن بيوتهم حتى اليوم.

وشدد رئيس الوزراء أن التحقيق الذي أجري قبل أسبوع من قبل بعض الصحفيين بمراجعة الأرشيف الإسرائيلي حول المجازر، هو غيض من فيض، وأن تاريخ فلسطين الشفوي والمكتوب يبين حجم المجازر التي ارتكبت، ولا زال الآلاف ممن نجوا من تلك المجازر أحياء وهم قادرون على أن يدلوا بشهاداتهم أمام لجنة دولية.

وفي شأن آخر، قال اشتية أن الحكومة أنهت حوارا اقتصاديا مع الولايات المتحدة كان قد توقف منذ 5 سنوات، أكدنا خلاله أن حل الصراع سياسي ولا بد من الرجوع إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، وأنه لا بد من حماية حل الدولتين الذي تؤمن به الإدارة الأمريكية الحالية لأن إسرائيل تدمره بشكل ممنهج من خلال برامجها الاستيطانية الاستعمارية.

وأضاف: “أكدنا أيضا أنه لا بد من تمكين شعبنا من سيادته على أرضه ومصادره الطبيعية ومقدراته الاقتصادية وإزالة المعيقات الإسرائيلية التي تحول دون تنمية مستدامة في فلسطين”
.

وحول الوضع الوبائي، قال رئيس الوزراء الفلسطيني: في ضوء الارتفاع المتزايد بأعداد الإصابات بالمتحور الجديد “اوميكرون”، وحتى لا نجد أنفسنا مضطرين للعودة للإجراءات والتدابير التي بدأناها منذ وصول الفيروس قبل نحو عامين، ندعو الجميع للإقبال على مراكز التطعيم لتلقي الجرعة التعزيزية الثالثة لمن تلقوا الجرعتين وتلقي المطعوم لمن لم يتلقه حتى الآن، والابتعاد عن التجمعات والحرص على غسل الأيدي.

كما هنأ اشتية، أبناء شعبنا مسيحيين ومسلمين لمناسبة بدء الأعياد الميلادية المجيدة، متمنيا أن تعود هذه الأعياد وقد انتهى الاحتلال وأقمنا دولتنا المستقلة ذات السيادة القابلة للحياة متواصلة الأطراف وعاصمتها القدس.

ويذكر أن مجلس الوزراء الفلسطيني يناقش قضايا متعلقة بالوضع الصحي والمالي وتقارير الوزارات مع تركيز النقاش على الأوضاع المالية ورفع مستوى الإيرادات للخزينة.