رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اختتام فعاليات المنتدى الدولي الأول لقيادات العمل الإنساني في إمارة دبي

نشر
الأمصار

اختتمت أمس فعاليات المنتدي الدولي للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي، تحت رعايه سمو الشيخ خالد بن حميد القاسمي
رئيس جمعيه الامارات للابداع، بالتعاون مع مهندس طارق عناني الأمين العام للجمعيه النرويجيه الدوليه العداله والسلام، وسط حضور كبار الشخصيات وبحضور الدكتورة هاله جمال رئيس جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد في مملكة البحرين.

تضمنت فقرات المنتدي تكريم بعض الشخصيات، كما كرم الاستاذ طارق عناني، الأمين العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام في أوسلو، 5 مؤسسات تعمل في المجال الإنساني بدولة الإمارات و13 شخصية من قيادات العمل الإنساني في دول الخليج، خلال المنتدى الدولي الأول لقادة العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار (تعزيز العلاقة بين العمل الإنساني والتنموي) الذي أقام اليوم بفندق انتركونتيننتال فيستيفال سيتى دبي.

وقال عناني إن الجمعية النرويجية كرمت خمسة من المؤسسات من دولة الإمارات العربية المتحدة، تقديرا لدورها البارز، وجهودها المميزة في خدمة الإنسانية، وهي (هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وموسسه زايد زايد للاعمال الانسانيه والخيريه ومركز أفق السلام الدولي في دبي، ومركز أمان لإيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة، ومركز الإمارات لدراسات حقوق الإنسان).و بحضور الأستاذ بسام سويدان الأمين العام للمثقفين العرب.

دبي

وأضاف أنه تم تكريم عدد من رواد العمل الإنساني بدول الخليج العربي تقديرا لإسهاماتهم في العمل الإنساني والتطوعي، وهم: الأميرة دعاء بنت محمد (السعودية) المهندس فتحي جبر عفانة (الإمارات) راشد بن ديماس السويدي (الإمارات) عمران سلطان الحلامي (الإمارات) الشيخ عبدالله بن زاهر الحوسني (سلطنة عمان) حسن بن محمد بو هزاع (مملكة البحرين) عبدالعزيز بن سليمان العفالق (السعودية) عبدالله غانم المهيري (الإمارات) الدكتور محمد النحاس (الإمارات) هشام بن محمد علي بنتن (السعودية) محمد سالم بن ضويعن الكعبي (الإمارات) فيصل عبدالكريم العيتاني (السعودية).

وأشار إلى أن المنتدى هو الأول الذي تنظمه الجمعية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف خلق شبكة من رواد الأعمال الإنسانية في المنطقة. مضيفا أنه تم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة دبي، لتشهد انطلاق المنتدى الأول، نظرا لما تتمتع به الدولة من سمعة عالمية رائدة في العمل الإنساني حول العالم، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم المنتدى في دول خليجية أخرى، وأن الغرض هو نشر قيم المحبه والسلام بين الشعوب.