رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت تعيد فتح الحدود البرية مع العراق

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، اليوم الخميس، فتح منفذ العبدلي الحدودي بين الكويت والعراق الأسبوع المقبل لزيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والتنقل بين البلدين وفق الاشتراطات الصحية .

وقال الصباح ، خلال قيامه اليوم بجولة تفقدية في قطاع أمن الحدود وقطاع أمن المنافذ بالحدود الشمالية للبلاد ، إن الأمن هو سياج كل القضايا ووزارة الداخلية هي العين الساهرة على أمن واستقرار البلاد ولن يتحقق ذلك إلا عبر تطوير وتحديث القدرات والإمكانيات والتدريب المستمر لمواجهة أي حدث طارئ أو مستجد.

وأكد الصباح أن الوضع الصحي في البلاد مازال مستقراً ، مضيفاً “المطلوب منا الالتزام بالإجراءات الصحية ممثلة بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي والتطعيم وهي الوسائل التي أمامنا لتخفيف الأضرار من المتحور الجديد لفيروس كورونا (اوميكرون)”.

وشاهد الصباح عرضاً لآليات قوات الأمن الخاصة وأمن الحدود البرية إضافة إلى عرض مرئي لخطة التصدي لأية اضطرابات.

كانت الكويت قد أغلقت الحدود البرية مع العراق في فبراير 2020 بسبب جائحة كورونا.

العراق و الكويت
العراق و الكويت

الحدود العراقية الكويتية

هو الشريط الحدودي بين العراق والكويت ويبلغ طوله 254 كم (158 ميل) ويمتد من النقطة الثلاثية مع المملكة العربية السعودية في الغرب إلى ساحل الخليج العربي في الشرق. تم تشييد جدار فاصل من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والغرض منه كما ذكر هو وقف إعادة غزو الكويت من قبل العراق.

الجدار الفاصل مصنوع من سياج مكهرب وأسلاك شائكة، ويحرسه المئات من الجنود، بالإضافة إلى عدة زوارق دورية، وطائرات هليكوبتر. بدأ بناء الجدار في عام 1991.

العراق
العراق

تبدأ الحدود من الغرب عند النقطة الثلاثية السعودية على وادي الباطن، ثم تتبع هذا الوادي حيث تتدفق شمالًا شرقًا. ثم تنعطف الحدود شرقاً، متبعة خطًا مستقيمًا بطول 32 كم (20 ميل)، قبل أن ينحرف خط مستقيم آخر إلى الجنوب الشرقي لمسافة 26 كم (16 ميل)، وينتهي عند الساحل عند تقاطع خور عبد الله وخور. الصبية مقابل جزيرة الحاج.

تاريخياً لم تكن هناك حدود واضحة المعالم في هذا الجزء من شبه الجزيرة العربية. في بداية القرن العشرين، سيطرت الدولة العثمانية على ما يُعرف الآن بالعراق وسيطرت بريطانيا على الكويت كمحمية. قسمت بريطانيا والدولة العثمانية، نظريًا، مملكتي نفوذهما عبر ما يسمى بالخطوط الزرقاء والبنفسجية في 1913-1914، والتي اعترف العثمانيون من خلالها بالمطالبات البريطانية بالكويت، المقسمة عن بلاد ما بين النهرين العثمانية على طول وادي الباطن (ما يسمى «الخط الأخضر»،