رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وفاة رئيس الوزراء الأردني الأسبق فايز الطراونة عن 72 عامًا

نشر
الأمصار

أعلن الأردن وفاة رئيس الوزراء الأسبق فايز الطراونة، عن عمر ناهز 72 عاما، وبعد صراع مع المرض.

 

ونعى كثير من الأردنيين والدبلوماسيين العرب، الطراونة، الذي عايش فترة مفصلية في تاريخ البلاد، أبرزها وفاة العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال، وتسلم نجله الملك عبدالله الثاني للحكم.

وكتب السفير السعودي بعمان، نايف السديري على موقع التواصل الأجتماعي، “تويتر” ناعيا الطراونة: “رحم الله الفقيد الغالي وصديق الجميع دولة الدكتور فايز الطراونة، أحر التعازي لابنه زيد وأسرته الكريمة في هذا المصاب الجلل”.

كما نعاه سفير الأردن بفرنسا، مكرم القيسي، على تويتر قائلا: “برحيل دولة د. فايز الطراونة، فقدت الأردن أحد رجالاتها الكبار والذي كان مترفعاً عن الصغائر ومخلصاً للوطن والعرش، سياسياً عريقاً وديبلوماسياً محنكاً محباً لأهله ووفياً لأردنيته”.

 

فايز أحمد محمود حمد خلف الطراونة، من مواليد مايو/ أيار 19491- 15 ديسمبر 2021) هو سياسي واقتصادي أردني، شغل منصب رئيس وزراء الأردن مرتين في الأعوام 1998 و2012.

كما شغل منصب رئيس الديوان الملكي الهاشمي 3 مرات كان آخرها بالفترة (2013 – 2018). شهد عهده وفاة الملك الحسين بن طلال وانتقال السلطة للملك عبد الله الثاني بن الحسين. عين خلفاً لعون الخصاونة الذي قدم استقالته في 26 نيسان 2012.

 

وولد الطراونة في عمان وهو ابن السياسي أحمد باشا الطراونة، تلقى تعليمه في مدارس عمان، وحصل على شهادة الدراسة الثانوية من مدرسة المطران في عمان عام 1967 بعد ذلك نال شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأردنية وعلى درجتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة جنوب كاليفورنيا – لوس أنجلوس عامي 1974 و1980.

 

كان الطراونة أحد أعضاء اللجنة الملكية لمراجعة نصوص الدستور الأردني التي تمكنت من إعادة صياغة مجموعة من نصوص الدستور التي تمثل تطلعات الشعب وقد خرجت هذه اللجنة بالعديد من التوصيات والتي قد لاقت قبولاً واستحساناً عند الأردنيين كافةً.

 

أخبار أخرى

وزير الخارجية الأردني يبحث مع نظيرته الألمانية تعزيز التعاون

 

السعودية وإيران يعقدان جلسة مباحثات أمنية مباشرة في الأردن

اختتمت السعودية وإيران، الاثنين، في العاصمة الأردنية عمان، جلسة مباحثات مباشرة بين خبراء من الدولتين حول الملف الأمني للمنطقة.

ولي العهد السعودي

جلسة الحوار الأخيرة التي استضافها المعهد العربي لدراسات الأمن في عمان، بحثت قضايا أمنية والتقنية عديدة، وركزت على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق، حسبما أفادت وكالة “بترا” الأردنية.

كما تطرق الحضور إلى الحديث عن الإجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين، وخاصة فيما يتعلق ببرنامج طهران النووي، وبالإضافة إلى التعاون في مجال الوقود النووي وملفات أخرى.

كما ناقش الحوار الحد من تهديد الصواريخ والإجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين، وتحديداً فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي، ومحاور أخرى.

ونقلت الوكالة عن الأمين العام للمعهد العربي لدراسات الأمن، أيمن خليل، قوله: “إن أجواء من الاحترام المتبادل سادت الجلسة، التي أظهرت رغبة متبادلة من الطرفين في تطوير العلاقات وتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما ينعكس على ازدهار شعوب المنطقة”.

وأوضح خليل أن “مزيداً من الجلسات بين الطرفين سيتم عقدها في وقت قريب، لمتابعة توصيات الحوار الأمني والتقني وصياغة تفاصيله”.

السعودية
السعودية

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن لقاءات بين إيران والسعودية في الأردن، بعد أن كانت جلسات الحوار تعقد في العاصمة العراقية بغداد.

 

وعقدت أول جولة حوار بين طهران والرياض في مايو الماضي، وذلك لمناقشة سبل إعادة العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ العام 2016.

الأردن
الأردن

وأبدى مسؤولو البلدين تفاؤلاً حذراً حول نجاح الحوار، حيث يؤكدون أهمية احترام مصالح كل منهما في المنطقة، وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أعلن، في 8 أكتوبر، التوصل إلى عدة اتفاقات مع السعودية، دون إيراد تفاصيلها.